قال الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الهيئة لحزب النور، إن "النور" يحمل في برنامجه الانتخابي رؤيةً إصلاحيةً في جميع المجالات، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، في التعليم والصحة والبيئة والزراعة والسياحة والصناعة والطاقة والمرأة والطفل والشباب بالإضافة للسياسية الخارجية والأمن القومي. وأوضح منصور خلال كلمته في المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي نظمه "النور" لمرشحي قائمته ب"غرب الدلتا"، مساء اليوم الثلاثاء بالإسكندرية،أن الحزب يهدف في برنامجه الانتخابي إلى بناء دولة عصرية حديثة، قوية ورائدة، تتبوأ مكانتها الإقليمية والعالمية، مؤكدًا أنه ينطلق في برنامجه من هموم الشعب والطبقات الكادحة، ليرتفع بها وبمستواها المعيشي. وأضاف "منصور"، أن النور يتبنى سياسة بناءة تعتمد على أربعة أركان، أولها دعم القرار الصائب ولو كان من المنافس سياسيًا، وثانيها تقديم النصيحة في القرار المحتمل، وثالثها المعارضة في القرار الذي لا يصب في الصالح العام، ورابعها المشاركة في إيجاد حلول للمشاكل والعقبات التي تعترض أداء الدولة والمجتمع والأفراد. وتابع ،أن النور يتبى سياسة توسيع دائرة تحمل المسؤولية، ويرفض الإقصاء لأي فصيل، بل يرى أن مصر يجب أن يشارك في تحمل مسؤوليتها الجميع، مضيفًا أنه ليس من المصلحة أبدًا الإقصاء والصراعات. وشدد على أن النور بنى برنامجه الانتخابي على أسس العدالة الاجتماعية، كما بناها على الوضوح لا على الوعود الكاذبة، وعلى الطموح في الوصول لمصر لمكانتها العالمية، وهو أيضًا شعار الحزب، "وضوح وطموح". ومن جانبه، أوضح الدكتور طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور للشؤون القانونية، ومرشح الحزب على قائمة غرب الدلتا، أن البرلمان القادم سيؤثر على المصريين ليس الآن فقط، ولكن بعد ذاك لأجيال. كما أكد مساعد رئيس الحزب، أن الدور الرقابي للبرلمان من أهم مهمات نائب البرلمان حينما يكون للمواطنين ممثلين في البرلمان سيراقبون ويكشفون الفساد، من أجل ذلك سيشسارك النور في الانتخابات القادمة. وأشار مرزوق، إلى أنه تم فى العهود السابقة تفصيل القانون على مقاس أصحاب المنافع الشخصية، وأن المواطنين مازالوا يعانون حتى الآن من هذا القانون.