قال المستشار عبد الله فتحي رئيس نادي القضاة، إنه سيعرض ووفد النادي المرافق له خلال مشاركتهم في اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد الدولي للقضاة، التي تبدأ أعمالها بمدينة برشلونة بإسبانيا غدًا الأحد، ملفًا كاملًا يوضح طبيعة الجرائم الإرهابية التي شهدتها مصر، ومدى جسامة تلك القضايا التي ينظرها القضاء المصري. وأضاف المستشار فتحي، لدى مغادرته القاهرة متوجهًا إلى برشلونة، اليوم السبت، على رأس وفد يضم المستشار محمد عبده صالح عضو مجلس إدارة نادي القضاة، وعددًا آخر من أعضاء المجلس والقضاة. وأشار فتحي إلى أن قضاة مصر، ينظرون تلك القضايا المتعلقة بالجرائم الإرهابية، شأنها شأن سائر القضايا الأخرى، حيث يحاكم المتهمون في هذه القضايا أمام قاضيهم الطبيعي وتتاح لهم الفرص كاملة في إبداء الدفاع عن أنفسهم أمام درجات التقاضي المتدرجة المختلفة. وأكد رئيس نادي القضاة، أن القضاة يطبقون صحيح حكم القانون وما تمليه عليه ضمائرهم بشأن تلك الجرائم وإجراءاتها الجنائية، دون تأثر بأية ضغوط تحاول أن تمارسها بعض الدول والمنظمات الخارجية تحت ذرائع متعددة، سواء ما يدعي منها أنه يدافع عن حقوق الإنسان أو غيرها. وأشار إلى أنه سيؤكد للجمعية العامة للاتحاد، عدم صحة ما تردده بعض الجهات الخارجية من أن هناك تسييسًا لبعض القضايا، خاصة أن القضاءالمصري لا شأن له بالسياسة ولا يشتغل بها ولا يعنى إلا بتطبيق أحكام القانون على الكافة وعلى قدم المساواة، وفقا لما تنص عليه التشريعات والقوانين. وأوضح رئيس نادي القضاة، أن وفد نادي القضاة سيشارك في أعمال المؤتمر الذي سيعقد على هامش أعمال الجمعية العامة للاتحاد حول الوضع الراهن للأنظمة القضائية في الدول الأعضاء، وعددها 120 دولة، ومدى تمتعها باستقلاليتها في دولها.