يبدأ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى التابع لوزيرة التضامن الاجتماعى الأحد المقبل إجراء التحاليل الطبية للسائقين داخل مقر المدارس، للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة وفقا للبروتوكول بين الصندوق، ووزرات الداخلية والصحة والسكان والتربية والتعليم للكشف المبكر على السائقين، وتفعيلا لقرار مجلس الوزراء بتشكيل لجنة للحد من حوادث الطرق الناجمة عن تعاطى المواد المخدرة، خاصة حافلات نقل طلاب المدارس وذلك للعام الثانى على التوالى. وقالت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، فى تصريحات اليوم إن اللجنة المنوطة بالكشف على المخدرات بين السائقين داخل المدارس ستبدأ عملها يوم الأحد المقبل، وذلك للعام الثانى على التوالى من خلال مجموعات عمل مشتركة من الصندوق والإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة وإدارة الأمن بوزارة التربية والتعليم. وأضافت "غادة والي " أنه سيتم عمل حملات كشف عشوائي على سائقي حافلات المدارس في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك للتأكد من عدم تعاطى السائقين للمخدرات ،لافته الى أن إعداد الخطة جاء في إطار توجيهات مجلس الوزراء منذ العام الماضى بضرورة تكثيف حملات الكشف على المخدرات بين سائقى حافلات المدارس لحماية الأطفال من الحوادث، إضافة إلى أن الصندوق قام بإعداد قاعدة بيانات لسائقى حافلات المدارس على مستوى الجمهورية، وأنه يستهدف فى العام الدراسى الحالى تنفيذ الكشف على تعاطى المواد المخدرة بين سائقى حافلات المدارس داخل 600 مدرسة خاصة ودولية وتجريبية بجميع المحافظات بالشراكة الكاملة مع وزارات الداخلية والصحة والتربية والتعليم، وسيتم الكشف على ما يقرب من 4000 سائق من سائقى الحافلات المدرسية فى مختلف المحافظات ، لافتة إلى أنه لن يتم التهاون مع الحالات الإيجابية وسيتم تحويلها إلى النيابة. وأوضحت غادة والى أن العام الماضي تم تنفيذ الحملة على ما يقرب من 1400 سائق داخل المدارس ، ووصلت نسبة التعاطي بينهم إلى 7%، منها حالات تتعاطي مخدر الهيروين، لافتة إلى أن اللجنة سيمتد نطاق عملها على سائقي المديريات التعليمية بمختلف المحافظات، وفقا للطلب الذي تقدمت به وزارة التربية والتعليم، وتم اعتماده من اللجنة. وأشارت وزيرة التضامن إلى أنه تم تخصيص خط ساخن رقمه "08002200022" لتلقى شكاوى الأهالى والأسر بشأن اشتباههم فى تعاطى سائقى أتوبيسات المدارس للمخدرات.