أطلقت كلية الدراسات العليا في التربية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة برنامج الماجستير في التعليم الدولي والمقارن الذي تقدم له 26 طالباً بالفصل الدراسي الأول. وقالت سميحة پيترسون،الأستاذ المتميز والعميد المؤقت للكلية: "تمثل درجة الماجستير الجديدة علامة فارقة بالنسبة للجامعة لأنها أول درجة دراسات عليا في التربية يتم منحها بالجامعة الأمريكية بالقاهرة،وتعد هذه مساهمة كبيرة وهامة لأولويات الإصلاح التعليمي في مصر". ويتطلب الحصول على درجة الماجستير دراسة مجموعة من المناهج الأساسية تركز على تطوير الأبحاث ومهارات التقييم وأسس التربية الاجتماعية والتعليم الدولي والمقارن. كمايجب على الطلاب اختيار واحد من ثلاثة تخصصات للدراسة بها وهي: التعليم في مرحلة ما قبل الروضة، أو القيادة التعليمية، أو سياسة وتخطيط التعليم الدولي. كما يجب على جميع الطلاب القيام بعمل ميداني في مدرسة أو مؤسسة من أجل دمج النظرية والبحث في تجربة على أرض الواقع. وعلى الطلاب أيضاً كتابة أطروحة أو عمل مشروع تطبيقي تحت الإشراف الأكاديمي. وقالت "روزان حزين" الأستاذ المشارك بالجامعة، والتي كان لها دور أساسي في تنمية الدبلومة المهنية للمعلمين التابعة لكلية الدراسات العليا في التربية: رغم اهتمام الطلاب بتطوير مهنتهم في مجال التعليم في مصر، لكنهم لم يحصلوا على الخلفية المتخصصة للتدريس في المجال أو التخصص الذي اختاروه. وللمساهمة في بدء برنامج الماجستير تم تعيين هيئة تدريس عليا للمساهمة تشمل الدكتورة أمل صدقي وينتر، التي شاركت طوال حياتها المهنية في مجال علم النفس التربوي والمشورة الطبية في مختلف مؤسسات التعليم العالي في ولاية كاليفورنيا، والدكتورة كوليت تشابوت التي قضت حياتها المهنية في الأوساط الأكاديمية الدولية وتنمية التعليم الميداني؛ والدكتورة ملك زعلوك خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، التي تم تعينها مؤخراً في اليونيسيف كمستشار التربية الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ والدكتورة پيجي نورمان، التي تضمن تدريبها وتاريخها المهني في الإدارة التعليمية العمل في مدارس ولاية چورچيا، الولاياتالمتحدة، على اختلاف مستوياتها. وبالإضافة إلى إطلاق برنامج الماجستير، التحق 65 طالباً جديداً في هذا الفصل الدراسي ببرنامج الدبلومة بكلية الدراسات العليا في التربية، وبلغ العدد الإجمالي أكثر من 200 طالب. التحق بعض هؤلاء الطلاب عن طريق المنح الدراسية، بما في ذلك 20 مدرس من وزارة التربية والتعليم، الذين تلقوا منح إكسون موبيل مصر الدراسية. كما تلقى 20 إداري من وزارة التربية والتعليم منحاً دراسية ممولة من خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بالإضافة إلى أربعة منح دراسية تقدمها شركة أوراسكوم، إحدى الشركات المصرية الشهيرة.