في سياق التحضيرات المسبقة لدراما شهر رمضان 2016، تعاقد كل من الفنان محمد رمضان والفنانة مى عز الدين مع شركة "O3" للإنتاج والتوزيع التلفزيوني والسينمائي، ليقدما معها مسلسلين تلفزيونيين مميزين. في هذا السياق، شدد فادي إسماعيل، مدير عام "O3" على أهمية هذه الخطوة، موضحا أنها تفتح الباب أمام أنماط جديدة من التعاقدات والشراكات الفنية في الوسط الدرامي، وهو ما يصب في مصلحة المشاهد والدراما العربية عموما. وأضاف إسماعيل: "تعزز O3 " للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي" اليوم من تواجدها في مصر لتضيف لمستها الخاصة، وتضع إمكاناتها في تصرُّف خدمة صناعة الدراما المصرية. أما تعاقدنا اليوم مع مي عزّ الدين ومحمد رمضان، فيأتي في سياق تطبيق استراتيجية طويلة المدى، نحرص من خلالها على تقديم أضخم الإنتاجات النوعية في الدراما التلفزيونية، فضلاً عن كونه امتداداً لمسيرةٍ سبق أن بدأناها في مصر، وذلك بهدف منح الجمهور المصري تحديدا، والعربي عموما، ما يستحقه من تجربة مشاهَدة درامية غنية وفريدة." وختم إسماعيل: "أتوجه بالتحية إلى النجمين مي عزّ الدين ومحمد رمضان الذين تعتز بشراكتنا معهما ونقدر جماهيريتهما الواسعة وموهبتهما الكبيرة.. لذا لن نوفر جهدا في تقديم كل ما في وسعنا لضمان نجاح هذه الخطوة، واستمرارها لاحقا". بدورها، أعربت مي عزّ الدين عن سعادتها بالاتفاق مع شركة "O3 للإنتاج والتوزيع الدرامي والسينمائي"، وأضافت: "أن انضمامي إلى "O3" هو خطوة مهمة في مشواري الدرامي". وأشارت عزّ الدين إلى أن نجاحاتها في الأعوام السابقة تدفعها للتدقيق في خطواتها المقبلة، وبالتالي البحث عن الأفضل باستمرار، وهو ما يتقاطع تماما مع كل ما لقيته من اهتمام وحرص أبداه مسؤولو "O3" لتقديم أعمال مميزة. وأوضحت عزّ الدين بأن المخرج إبراهيم فخر هو من سيتولّى إخراج المسلسل الجديد الذي سيعرض في رمضان المقبل، علما أن الصيغة النهائية للأسماء المشاركة في العمل لم تحدد بشكل نهائي بعد. وختمت عزّ الدين قائلة: "آمل أن يحظى المسلسل الجديد بالنجاح والقبول من المشاهدين في كل مكان." وشدد محمد رمضان على أهمية هذه الخطوة، موضحا أن "نجاحه التلفزيوني والسينمائي سيتضاعف من خلال العمل مع شركة تمتلك مقومات وعناصر النجاح، وفي جعبتها مسيرة حافلة في تقديم أعمال ضخمة ومميزة". وأضاف رمضان: لقد أبدى المعنيون في "O3" لباقة وحرصا واحترافيةً في التواصل معي، ولاحقا في إتمام التعاقد.. وأحب أن أشير هنا إلى أن العمل في مجال الدراما التلفزيونية أصعب من نظيره السينمائي، وهو ما يتطلب منا جميعاً الاجتهاد والتركيز كي يظهر العمل المُزمَع إنتاجه بأفضل صورة، وليحظى في نهاية المطاف برضا المُشاهد العربي عموما، والمصري خصوصا".