وقع وزير الخارجية سامح شكري، ووزيرة خارجية إندونيسيا ريتنو مرصودى، مذكرتين للتفاهم المشترك على هامش القمة التى جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الجمعة، بقصر ميرديكا الرئاسى بجاكرتا. وتناولت الاتفاقية الأولى إعفاء دبلوماسى البلدين من شرط التأشيرة بينما غطت الاتفاقية الثانية تعزيز التعاون بين البلدين في مجال تدريب الدبلوماسيين. من جانبها، قالت وزيرة خارجية إندونيسيا أن الرئيس السيسى وويدودو ناقشا ثلاث قضايا رئيسية تعلقت الأولى بدعم العلاقات التجارية والاستثمارات بين البلدين في ضوء زيادة حجم الاستثمارات الإندونيسية بالسوق المصرية إلى حوالى 600 مليون دولار. وأوضحت وزيرة الخارجية الإندونيسية أن القضية الثانية التى بحثها الزعيمان ركزت على تعزيز التعاون لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام باعتباره " رحمة للعالمين "، ومواجهة التطرف والإرهاب. وأشارت إلى أن القضية الثالثة تناولت الرعايا الإندونيسيين المقيمين فى مصر، وسط تأكيد من الرئيس السيسي على أن مصر تؤمن كافة الرعايا الأجانب المقيمين على أراضيها. وأوضحت أن الزعيمين بحثا أيضًا مبادرة إندونيسية تتعلق بتنسيق المواقف والجهود بين الدول الإسلامية لدعم الأمن والاستقرار فى العالم وإبراز الصورة الحقيقية للإسلام، لافتة إلى أن إندونيسيا اقترحت عقد اجتماع للدول الإسلامية برعاية منظمة التعاون الإسلامي لبحث تلك القضايا الهامة.