وصف حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى عضو المجلس الرئاسي للجبهة المصرية، قائمة فى حب مصر، بأنها تعبر عن نفوذ بعض رجال الأعمال، وتريد استنساخ الماضي، الذي ثار الشعب عليه ،وإعلان واضح لا لبس فيه عن زواج المال بالسلطة. وأكد في بيان صدر صباح اليوم عقب اجتماع مكتبه السياسي، أن الفيصل فى اختيار أعضاء القائمة لمن يدفع ويتبرع للقائمة، وليس الكفاءة والخبرة والسمعة الطيبة والجماهيرية الواسعة، والقدرة على القيام بواجبات النيابة، وتمثيل الأمة والدفاع عن مصالحها والتصدى للمخططات المعادية، والوقوف بقوة وشجاعة خلف الدولة وهي تواجه الإرهاب وتبني مصر الجديدة. وأشار البيان إلي أن اللواء سامح سيف اليزل ومصطفى بكرى وأسامة هيكل هم بوابة المرور الملكية للانضمام للقائمة، وبدون أى معايير، إلا معيار التبرع للقائمة، وحملهم مسئولية إجهاض حلم الرئيس فى قائمة وطنية تعبر عن أحزاب مصر الوطنية. وتساءل البيان عن القوة التى تقف خلفهم وجعلهم أوصياء على اختيارات قائمة كنا نأمل أن تضم القادرين على تمثيل الأمة والوفاء بواجبات النيابة عنها. وأضاف :" أنه تأكد لديه أن الاختيارات لهم، وليس لأجهزة الدولة التى نحترمها ونقدر رجالها وما يبذلونه من أجل مصر، كما أشاعوا فى لقاءات المجلس الرئاسي للجبهة المصرية معهم لأنه ببساطة لا يمكن تكون هذه الاختيارات التى أعلنوها هى اختيارات المهمومين بالوطن وقضاياه الحيوية". وقال:" إنه لا يعرف من الذى نصب هؤلاء ليتحدثواعن حب مصر ممن لم يسمع الشعب صوتهم فى مراحل نضاله الطويل وخاصة فى مرحلة المخطط الغربى الصهيونى وحكم حلفائه الذى ثار الشعب عليهم". وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل لقد تصدينا للمخطط الغربى الصهيونى بقيادة أمريكا ودفعنا الثمن أسابيع وشهورًا قضيناها حبسًا احتياطيًا فى زنازين السلطة وكان الاتهام الموجه إلينا من المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة المستشار عبد المجيد محمود عام 1991هو معاداة أمريكا وإسرائيل وفى مجلس الشورى فى زمن الإخوان كنا صوت الشعب الذى يتحدث تحت قبة البرلمان. وأضاف تابع الشعب مواقفنا القوية من خلال قناة صوت الشعب التى تنقل الجلسات مباشرة على الهواء والتى سجلتها المضابط وقدمنا استقالتنا من عضوية مجلس الشورى فى 26 يونيو عام 2013 أي قبل قيام ثورة 30 يونيو 2013 .