قال البيت الأبيض، أمس الخميس، إنه يتابع عن كثب المعلومات التي تشير إلى أن روسيا تقوم بعمليات عسكرية في سوريا، محذرًا من أن أعمالاً كهذه إذا تأكدت ستؤدي إلى "زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية". وقال الناطق باسم الرئاسة الأمريكية، جوش أرنست، نحن قلقون من المعلومات التي تفيد بأن روسيا نشرت طاقمًا عسكريًا وطائرات في سوريا ونتابع هذه المعلومات عن كثب. وأضاف أرنست، أن أي دعم عسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد لأي سبب سواء في شكل عسكريين أو طائرات أو أسلحة أو أموال سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وإلى نتائج عكسية. تأتي تصريحات الناطق الأمريكي بعدما ظهرت صور على حساب أحد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاتلين سوريين يتحدثون عن وجود طائرة روسية وطائرات بلا طيار بالقرب من محافظة إدلب. وأكد مسؤول أمريكي، أن روسيا طلبت تصريحًا لتحليق طائرات عسكرية فوق سوريا، لكنه أضاف "لا نعرف ما هي أهدافهم حتى الآن"، وتابع أنه ليس هناك أي تأكيد حاسم لما هو هذا النشاط. وأفادت معلومات أخرى، أن روسيا استهدفت ناشطين في تنظيم الدولة الإسلامية هاجموا قوات النظام السوري. لكن البيت الأبيض ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) رفضتا كشف ما اذا كانتا تملكان معلومات استخبارية تؤكد صحة ذلك. وقال الناطق باسم البنتاجون بيتر كوك، يعود إلى الروس توضيح ما يفعلونه بالضبط.