قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق،فى شهادته فى قضية التخابر مع قطر، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة،أن الإدارة داخل الرئاسة كانت تتحكم فيها جماعة الإخوان. وأضاف وزير الداخلية الأسبق، أن هناك عناصر فى الجماعة مثل أيمن هدد، سبق الحكم عليه وتقلد منصبا رئيسيا، وأيضًا أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى أعتقد أنه صدرت أحكام ضدهم. وعن طبيعة الجماعة، قال إبراهيم، إنه تم تأسيسها على خلاف القانون وبعد ثورة 2011 قننت أوضاعها وأنشأت حزبًا سياسيًا ومنذ سدة الحكم كانت تسعى للسيطرة على سدة الحكم وخلخلة وإضعاف مؤسسة الدولة وخاصة جهاز الشرطة وأحونتها بغرض إقامة الخلافة الإسلامية. وأكد أنه لا يمكن تداول مثل هذه المستندات وتحديدًا تقرير موضوع الإتهام، إلا من خلال الرئيس ومدير ومكتبه، ورجح أن قوة المتهم أحمد عبد العاطى تمكنه مِنْ الإطلاع على كافة أسرار الرئاسة نفسها لأنه عضو بارز فى جماعة الإخوان المسلمين. وتابع، التقارير التى تحمل سرى للغاية تحفظ فى مكتب الرئيس، بشكل شديد السرية، ومن المتعارف عليه بالنسبة لهذه المستندات إما تفرم وتعدم بآلة فرز المستندات أو تحفظ تحت بند سرى للغاية.