قال المؤرخ البولندي المسئول عن المحافظة على التراث التاريخي، إنه "على يقين بنسبة 99 % تقريبا"، من أن كشفًا أثريًا حديثًا تم إعلانه مؤخرًا، ليس سوى قطار يعود إلى حقبة الحرب العالمية الثانية من مخلفات القوات النازية الغازية في البلاد. واستولت حالة من النشاط والإثارة على المؤرخين والباحثين عن الكنوز، منذ زعم رجلً بولنديً وآخر ألمانيً في وقت سابق هذا الشهر أنهما اكتشفا عربة قطار مدرعة مملوءة بالذهب النازي بالقرب من بلدة فالبرزيخ، الواقعة جنوب غربي بولندا. ورفض الرجلان في البداية الكشف عن مكان القطار، وأصرا على الحصول على ضمانات بمنحهما نسبة 10 % أولاً مقابل عثورهما عليه، وتجري حاليًا مناقشات لتحديد صحة مزاعمها. وقال نائب وزير الثقافة بيوتر زوتشوفسكي للصحفيين، اليوم الجمعة، "لقد رأيت صور الرادار الجيولوجية وإنها تبدو حقًا مثل قطار مدرع"، ومع ذلك، فقد حذر زوتشوفسكي من أن الأمر لن يتضح قبل فحص القطار عن قرب. وأضاف زوتشوفسكي أنه من غير الواضح حتى الآن، ما يحويه ذلك القطار بالفعل، وما إذا كانت له قيمة. وقال بعض المسئولين إن القطار قد يحتوي فقط على معدات عسكرية.