أكدت الولاياتالمتحدة، اليوم الجمعة، التزامها بتحقيق انتقال سياسي في سوريا "بعيدًا" عن الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك بعد مباحثات مع روسيا. وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية على موقعها، أن المبعوث الأمريكي الخاص إلى روسيا مايكل راتني، زار موسكو، الجمعة، لإجراء مباحثات مع مسئولين روسيين عن الصراع في سوريا، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي لاستكمال المشاورات التي جرت بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في قطر وماليزيا مؤخرًا. وأفاد البيان أن "الولاياتالمتحدة تظل ملتزمة بقوة بتحقيق انتقال سياسي حقيقي قائم على التفاوض بعيدًا عن بشار الأسد من أجل وضع حد للعنف وخلق مستقبل يحقق رغبة السوريين في الحرية والكرامة". وأضاف البيان أن "الولاياتالمتحدة تدعم رغبة الشعب السوري في سوريا ديمقراطية وموحدة"، مشيرًا إلى أن نظام الأسد "قمع بعنف حركة الاحتجاج التي بدأت سلمية في عام 2011، وفقد كل شرعيته بالإجراءات القمعية والوحشية". وأكدت الخارجية الأمريكية استمرار واشنطن في قيادة الجهود الدولية لهزيمة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق، معتبرة أن "بقاء الأسد في السلطة يغذي التطرف ويشعل التوتر في المنطقة، ولذلك فإن الانتقال السياسي ليس ضروريًا فقط لصالح الشعب السوري، بل أيضًا لمحاربة وهزيمة المتطرفين". في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مقتل جنيد حسين القيادي بتنظيم "داعش" في غارة جوية على مدينة الرقة، الإثنين الماضي.