أعلن الدكتور عادل عدوي وزير الصحة، أنه سيتم الانتهاء من أعمال التطوير بمعهد القلب بإمبابة بمراحلة الثلاث، نهاية العام الجاري. جاء ذلك خلال تفقد إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء حصاد تطوير المرحلة الأولي بمعهد القلب القومي. وأضاف وزير الصحة، أن العمل يجري علي قدم وساق لانتهاء من أعمال البناء بفرع المعهد بأرض مطار إمبابة موضحاً أنه سيتم افتتاح فرع المعهد الجديد نهايه العام الجاري حيث سيعمل الفرع الجديد علي تخفيف العبء علي كاهل المعهد الرئيسي بإمبابة كما سيعمل علي تقليص فتره قوائم الانتظار. وقال الوزير إن المواطن سيلمس طفرة في الخدمات الصحية المقدمة بمعهد القلب القومي بإمبابة مشيدًا بدور الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والتي قامت بالإنتهاء من أعمال التطوير بالمرحلة الأولي في وقت قياسي -شهر تقريبًا مؤكدًا علي ضروره تضافر الجهود لتلبيه احتياجات المرضي. وأضاف عدوي، أن المرحلة الأولى من أعمال التطوير شملت أقسام الاستقبال والطوارئ والعيادات الخارجية وتوسعة وتطوير قسم رعاية الأطفال وشبكة الإنذار و شبكة النظم والصوتيات وانتظار المرضى وشبكة التكييف المركزي و رفع كفاءة غرف المرضى و شبكة التكييف المركزي بجناح العمليات كما أن أعمال تطوير المرحلة الأولى تتضمن تطوير بنك الدم كذلك مدرسة التمريض على أن تستوعب 100 طالبة بدلا من 35 ومدخل المعهد الإداري. وأشار وزير الصحة، إلى أن عملية التطوير تتضمن أيضا تحديث نظم المعلومات بالمعهد من خلال تفعيل نظام الميكنة للمرضى الداخلي ويشمل "دخول وخروج المرضى – الصيدليات – المعامل – الأشعة – استخراج فواتير المرضى " و تشغيل نظام الميكنة الجديد بالعيادات والاستقبال لمرضى القسم الخارجي، كذلك استحداث نظام جديد لكاميرات المراقبة حيث تم تركيب 40 كاميرا في الأماكن الهامة بالمعهد. وأكد عدوي أن النجاح الحقيقي في تطوير معهد القلب سببه أنه تخطى مجرد التطوير الإنشائي ليتزامن تطوير المبنى إنشائيا مع تطوير نظم التشغيل وأساليب الإدارة وتحقيق طفرة حقيقة في انضباط الفريق الصحي مع تطوير حرم المعهد بتخليصه من النفايات وتنظيم حركة سير السيارات والمارة بالإضافة إيجاد أماكن بعيدة عن حرم المعهد للباعة الجائلين والتحدي الحقيقي هو الاستمرار على نفس المستويات من كفاءة التشغيل بل والعمل على رفعها خلال السنوات القادمة. كما أكد عدوي، أن الوزارة تسعي لإنشاء مستشفي نموذجي في كل محافظة للتخفيف عن معاناة المرضي وخلق بقعة مضيئة تقدم خدمة صحية متكاملة ذات جودة عالية لتكون نموذجًا يحتذى به لمستشفى نموذجي متطور وعصري، ويقدم خدمات الطوارئ بشكل متكامل متضمنة طوارئ السموم والحروق بالإضافة إلى دور المستشفى التقليدي في تقديم خدمات المستوى الثاني من الرعاية الصحية.