دعت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن، المعتقل المصري بالسجون الأمريكية، إلى وقفة احتجاجية، بعد ظهر الغد "الخميس"، أمام السفارة الأمريكية للمطالبة بالإفراج عن عبد الرحمن. مؤكدة استمرار الوقفات إلى حين الاستجابة لطلبهم. وأرجع عبد الرحمن عمر عبد الرحمن، ل"بوابة الأهرام" سبب الوقفات المتتالية خلال الشهر الحالي، إلى "عدم استجابة" إدارة السجن الأمريكي بالرد علي طلبهم. ولفت إلي أن الأسرة كانت قد قدمت طلبا بالإفراج عن الشيخ إلي السفارة الأمريكية في مصر مطلع الشهر الحالي، تبعه طلب قدمه رمزي كلارك المحامي الأمريكي عن الشيخ عمر، وطلب من الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. فضلا عن الدعم الذي قدمته وزارة الخارجية المصرية في متابعة الطلب و"إبداء موافقة الجانب المصري علي عودة الشيخ عمر". وأوضح عبد الرحمن، أن والده يعاني من ظروف صحية متأخرة بسبب "طول مدة الحبس الانفرادي" فضلا عن إصابته بداء السكري والعمي، لافتا إلي أن إدارة السجن قد أبلغتهم مؤخرا بإصابة والدهم بمشكلة صحية "خطيرة" في البنكرياس. ويقضي الدكتور عمر عبدالرحمن، الأب الروحي للجماعات الاسلامية، عقوبة السجن مدي الحياة في سجن كولورادو الشديد الحراسة، بولاية كارولينا الشمالية في الولاياتالمتحدة بتهمة تورطه في تفجيرات نيويورك عام 1993.