أخضعت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم لسيطرتها، اليوم الأربعاء، 3 مساجد أهلية بمركز سنورس، كانت تابعة للجماعات المتشددةوضمتها لوزارة الأوقاف. وكلف الدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم، لجنة عليا من المديرية من قطاعي الدعوة والهندسة، بتسلم المساجد الثلاثة، وتعيين أئمة معتدلين لها، وتدبير مؤذنين وعمال لخدمتها. وأشارت المديرية في بيان لها، اليوم،إلى أن وكيل الوزارة، كان في جولة تفقدية للمساجد بمركز سنورس، مساء أمس، وتبين له وجود ثلاثة مساجد أهلية، يشرف عليها جماعات متشددة، وهى الأول مسجد الإيمان بحارة محمد زيتونة بمدينة سنورس، وتُلقي فيه دروس للنساء بالدور الثاني بدون تصريح ، ولافتات داخل المسجد تعبر عن تشددهم، بل وتخالف الشرع، والثاني هو مسجد الرحمن الرحيم بالطريق الدائري، مدخل مدينة سنورس تابع لنفس الجماعة، والثالث، وهو مسجد تابع للجمعية الشرعية بالفيوم بمدينة سنورس. رافق وكيل الوزارة خلال جولته على المساجد، الشيخ خالد أحمد محمود، مدير المتابعة بالمديرية، والشيخ عماد محمود عبد المنعم، عضو تفتيش المتابعة، وذلك للوقوف على سير العمل . حيث تابع وكيل الوزارة، تنفيذ قراره منذ أسبوع، بضم مسجد تابع للجمعية الشرعية وهو مسجد خاتم المرسلين، ووجد لافتة الجمعية الشرعية أعلى المسجد، وتأكد من وجود إمام المسجد، والعاملين الجدد، وأعطى تعليمات مهمة لإمام المسجد، مشددًا بأنه لا سلطان عليه من أي جمعية أو جماعة على الإطلاق. وأكد وكيل الوزارة، أن الأيام المقبلة ستشهد ضمًا لجميع المساجد الخاضعة للجمعيات الشرعية، وغيرها حتى تكون هذه المساجد، والزوايا تحت سيطرة وزارة الأوقاف، أعلنت مديرية الأوقاف بالفيوم، أنها ليست في خصومة مع أحد، ولا ضد أحد، بل إنها تدعو إلى الاصطفاف، وتوحيد الكلمة ولم الشمل . جدير بالذكر أن وكيل الوزارة، وجه نداء للجماعات الدينية، والجمعيات الشرعية، تولية مهامه بتسليم هذه المساجد للأوقاف، باعتبارها المسئولة عن إقامة الشعائر بالمساجد، إلا أنهم لم يستجيبوا لندائه، فقرر متابعة المساجد في القرى والعزب، للوصول إلى المساجد التي يستغلها المتاجرون بإسم الدين.
