قام المستشار وائل مكرم، محافظ الفيوم، بتقديم واجب العزاء، مساء اليوم، في ضحيتي الأعمال الإرهابية من أبناء المحافظة، رامى أحمد كمال، محام، والطفلة جيسي شريف سامي زيادة. وقد حضر كل اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، واللواء خالد جبرتي سكرتير عام المحافظة، واللواء محمد حسن حمودة، السكرتير العام المساعد، وحشد كبير من المواطنين، العزاء للضحيتين. وقدم محافظ الفيوم، أحر التعازي لأسرتي الشهيدين، وأهالي الفيوم في مصابهم الأليم، معرباً عن أسفه الشديد لمثل هذه الجرائم الإرهابية، التي تحدث على أرض الوطن، وتقتل الأبرياء من أطفالنا وشبابنا ونساءنا. وأشار محافظ الفيوم، إلى أن يد الإرهاب الأسود لن تنال من أمن مصر وسلامتها، وإستقرارها، وجهود الأبطال المخلصين من رجال القوات المسلحة، والشرطة المصرية الشرفاء، مؤكداً ضرورة توحيد الصف، وتحقيق التعاون بين جميع القيادات التنفيذية، والشعبية، ومؤسسات المجتمع المدني، جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة، وشرطتنا المصرية، للمضي قدماً نحو تحقيق التنمية المجتمعية المنشودة. كان الضابط شريف سامي، رائد بمديرية أمن الفيوم، مستقلاً سيارته، وبرفقته صديقه (رامي أحمد كمال- 37 سنة)، محامٍ، ونجلته (جيسي- 4 سنوات)، وخلال عودته من "عقيقة" ابن أحد أصدقائهما، بإحدى قرى مركز سنورس، عند مساكن "ميمنة" بطريق الفيوم-القاهرة، أطلق مسلحون مجهولون، وابلاً من الرصاص على السيارة، مما أدى إلى مقتل الطفلة، والمحام، وتم نقل الجثتين إلى مستشفى الفيوم العام، وبعدها تم دفنهما، بمقابر العائلتين.