شيع أهالي الطفلة (جاسي-4 سنوات)، ابنة ضابط الشرطة بمديرية أمن الفيوم، والمحامي صديقه، اليوم الإثنين، إلى مقابر العائلتين، بالمدينة الصناعية، بمدينة الفيوم، وسط حالة من الحزن والبكاء الشديدين، على فراقهما. وأدى الأهالي صلاة الجنازة، على جثمان ضحية الإرهاب (رامي أحمد كامل-35 سنة)، محام، في مسجد المعلمين بحي النويري، بعد ظهر اليوم، وسط حضور كبير لعدد من ضباط الشرطة، والمحامين من زملائه، وأقاربه، لإلقاء نظرة الوداع عليه. وخرج المشاركون في الجنازة، حاملين جثمانه، إلى مقابر العائلة بمنطقة المدينة الصناعية، بمدينة الفيوم، وبكى شقيقه الأكبر "محمد" بكاءً شديدًا على فراقه، وتم دفن الجثمان، بعد أن صلى المشيعون عليه. وعلى صعيد متصل، شيعت أسرة نجلة ضابط الشرطة (جاسي-4 سنوات)، جثمانها، إلى مقابر العائلة بمدينة الفيوم، في وقت مبكر من صباح اليوم، دون الإعلان للجميع عن موعد دفن الجثمان. ومن ناحية أخرى، ألقت أجهزة الأمن بالمحافظة، القبض على عدد من المشتبه بهم، لتورطهم في حادث إطلاق النيران على سيارة ضابط الشرطة، التي كان يستقلها الضحيتان معه، مساء أمس. كان اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة سنورس، بقيام مجهولين يستقلون دراجة بخارية، بدون لوحات بإطلاق وابل من الأعيرة النارية، على سيارة ضابط الشرطة، شريف سامي، والتي كان يقودها، وعلى رجليه، كانت تجلس ابنته، وبجواره على المقعد الأمامي صديقه المحامي، وذلك عند مساكن "ميمنة" بطريق الفيوم-القاهرة، بمركز سنورس، مما أدى لوفاتهما، ونجاة ضابط الشرطة المستهدف.