تسبب احتراق موتور مياه لبئر تم إنشاؤه بالمجهودات الذاتية، اليوم السبت، في عدم وصول المياه لأهالي قرية نجع عبدالقادر بمركز دشنا شمال قنا. كان أهالي القرية قد قاموا الشهر الماضي بحفر بئر بمجهوداتهم الذاتية وبتبرعات مادية تكلفت 50 ألف جنيه لجلب مياه جوفية وإقامة احتفال وسط القرية التي شهدت ولأول مرة اندفاع مياه منذ إنشاء القرية التي تخاصمها المياه منذ سنوات رغم تقديمهم شكاوي للمسئولين. إلا إن أهالي القرية أصيبوا بالإحباط، كما أكدوا ل"بوابة الأهرام" نتيجة احتراق الموتور الكهربائي الذي يقوم بدفع المياه، وانطفئت فرحة الأطفال الذين شاهدوا لأول مرة اندفاع المياه بوسط القرية. وقرية نجع عبدالقادر اكتسحتها السيول العارمة في تسعينيات القرن الماضي مما دفع الحكومة ببناء قرية قريبة من الجبل كمساكن بديلة وإيواء للمتضررين من أبناء القرية. وقال محمود الكبير أحد زعماء القرية ل"بوابة الأهرام" إن البئر تم حفرها بالمجهودات الذاتية من أهالي القرية، لافتا أن القرية التي تخاصمها المياه وخاصة في الصيف كانت مجبرة للقضاء علي أزمة العطش التي تحاصر القرية دون تدخل المسئولين ببناء بئر جوفية تقضي علي العطش. وأضاف أحد مواطني القرية، أنه رغم أن مياه البئر مالحة إلا إن الأهالي كانوا يستخدمونها وخاصة للحيوانات التي تعاني من العطش مثل المواطنين، لافتا إلى أن الأطفال والشباب صاروا مجبرين بعد احتراق موتور البئر علي استقلال مسافة طويلة من القري المجاورة لجلب المياه بعد احتراق موتور البئر الذي تم إنشاؤه بالمجهودات الذاتية.