توافد الآلاف من مواطني الإسكندرية والمصطافين، اليوم الجمعة، على الشواطئ، والمتنزهات بالمدينة، للاحتفال بأول أيام عيد الفطر المبارك، بصحبة أبنائهم وأسرهم وأًصدقائهم. وسادت حالة من البهجة والسعادة بين المواطنين، الذين توافدوا على الشواطئ بأعداد كبيرة، وخاصة الشواطئ المجانية، وساهم في ذلك الموجة الحارة التي تضرب المدينة حاليًا. وأشار اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية،إلى أنه تم تخصيص 5 شواطىء مجانية للمواطنين وزوار المدينة وهى" جليم، وشهر العسل، والهانوفيل، والمكس، وسيدى كرير"، لافتًا إلى أنه يسمح فيها للفرد باصطحاب الشماسي والكراسي. أما عن أسعار باقى الشواطئ، فأكد إن الشواطىء التى يطلق عليها "الخدمة لمن يطلبها"، وعددها 16 شاطئًا يصل رسم دخولها إلى 5 جنيهات شاملة سعر الترابيزة والكرسى والشمسية، مشيرًا إلى وجود 19 شاطئًا مميزًا، سعر تذكرة دخولها للفرد 7 جنيهات شاملة أسعار جميع الخدمات. أما الشواطىء السياحية وهى" المندرة 1، والبوريفاج، وستانلى"، فأوضح رئيس إدارة السياحة والمصايف، أنها تعد الأعلى سعرًا، حيث يبلغ سعر تذكرة دخول الفرد 10 جنيهات، عدا البوريفاج 13 جنيهًا للفرد. وشهدت الساحة الخارجية لقلعة قيتباي بمنطقة بحري، إقبالاً من المواطنين الذين توافدوا عليها لقضاء وقت متع مع أسرهم، فيما شهدت عددًا من الأنشطة السياحية والتي من بينها تأجير الخيل والدراجات بالممشى الخارجي للقلعة. كما شهد أول أيام العيد زحامًا ملحوظًا بالمتنزهات، حيث استقبلت الحدائق والمتنزهات وهي حدائق المنتزة وحديقة الحيوان بالنزهة والحديقة الدولية وحدائق أنطونيادس، حيث قدر العدد -بحسب الإدارة المركزية للسياحة والمصايف-قرابة 200 ألف مواطن، قدموا من الإسكندرية والمحافظات المجاورة للاستمتاع بقضاء وقت ممتع في العيد. و قال اللواء إبراهيم حسن، رئيس شركة المنتزة للتنمية السياحية التي تدير الحديقة، إنه تم وضع خطة متكاملة لاستقبال الزوار خلال أيام العيد، حيث تم رفع حالة الطوارئ بين العاملين. كما استقبلت حديقة حيوان النزهة، والتى تبلغ مساحتها 28 فدانًا، آلاف المواطنين في أول أيام العيد، حيث أكدت إيمان مخيمر، مدير عام حديقة الحيوان أن الحديقة تأهبت لاستقبال المواطنين خلال أيام عيد الفطر المبارك، من خلال زيادة مقاعد للمواطنين وزيادة منافذ بيع التذاكر، لمنع التكدس. من ناحية أخرى شهدت شوارع الإسكندرية تعزيزات أمنية، وانتشارًا أمنيًا موسعًا بمختلف مناطق المدينة، من خلال الدفع بعدد من الأقوال الأمنية، والتمركزات، خاصة بجانب الحدائق، والمنشآت الهامة. .