قال الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، إن قرار عودة الدكتورة كاميليا صبحي، لرئاسة العلاقات الثقافية الخارجية، وإنهاء ندب الدكتور حنان منيب، سببه أن وزارة الثقافة تحتاج إلي خبرة معينة وفريدة للاطلاق بمحاذاة أفريقيا وأوروبا، مشيرًا إلي أن كاميليا صبحي حققت نجاحات في القطاع يُشهد لها، ولهذا جاء قراره بعودتها نابع من حاجة القطاع لجهدها المعهود. وأكد النبوي في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، على هامش افتتاحه لقصر ثقافة القناطر، أن لا علاقة بين اختياره ل"صبحي" وإنهاء الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، ندبها بحجة أنها لا تقوي علي مواجهة الفساد، موضحًا أن له تقييمه الخاص حيث كان يتابع أدائها منذ أن كانت رئيس قطاع العلاقات الخارجية بحد قوله. وقد أصدر الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة، أمس الأول، قرارًا بعودة الدكتورة كاميليا صبحي إلى رئاسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وإنهاء ندب الدكتورة حنان منيب، وذلك بعد نحو خمسة أشهر من تقدم د. كاميليا باستقالتها من المنصب نفسه للوزير السابق الدكتور جابر عصفور، الذي قبلها بدوره، وأصدر قرارًا بندب الدكتورة حنان منيب لرئاسة القطاع. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :