طالب حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، الحكومة المصرية بالانسحاب من إجتماعات سد النهضة وتحميل إثيوبيا فشل المفوضات والوصول إلى اتفاق يحقق مصالح الدول الثلاث. ودعا الحزب فى بيان له مساء اليوم، الحكومة إلى العمل بشكل واسع فى الدوائر العربية والافريقية والدولية لتوضيح الأمر الذى يهدد الحياة على الأرض المصرية ومطالبة المجتمع الدولى بالقيام بمسئولياته وفقا لميثاق الاممالمتحدة وذلك بعد فشل الإجتماع السادس للجنة الثلاثية الوطنية المعنية بالدراسات الفنية الخاصة بسد النهضة والتي شارك فيه 12 خبيراً من الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا فى الاتفاق على تحديد موعد للتعاقد مع المكتب الاستشاري الذي سينفذ دراسات سد النهضة. ووجه حزب الجيل فى بيانه اللوم لوزير الرى والموارد المائية المصرية هشام مغازى لمسئوليته فى إضعاف الموقف المصرى وعدم وضع الحقائق كاملة أمام الرئيس لإتخاذ القرار المناسب الذى يحفظ الحياة على أرض الكنانة وقال إن مجاراة وزير الرى للخطة الإثيوبية السودانية وموافقته على تأجيل إعلان موعد توقيع العقد النهائي مع المكتبين الفرنسي والهولندي المكلفين بتنفيذ الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي لحين استكمال المشاورات الفنية بين أعضاء اللجنة الوطنية الثلاثية في الاجتماع القادم الذى لم يحدد موعده بعد والمقرر عقده بالخرطوم وبحضور وزراء المياه. وأوضح أن ما يحدث يمثل تهديدا الإثيوبية لبناء السد وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أهمية إيقاف العمل فى بناء السد لحين انتهاء المكتبين الاستشاريين من الدراسات الفنية المطلوبة لمواجهة الآثار السلبية للسد على دولتى المصب مصر والسودان والتى ستستغرق 11 شهرا طبقا لاتفاق المبادئ الموقع بين رؤساء مصر والسودان وإثيوبيا، وقال إن الملف الآن فى أيدى عاجزة وغير قادرة على الحفاظ على حقوق أجيالنا والأجيال القادمة وطالب بأن تتولاه أجهزة الأمن القومى.