سيطرت حالة من الغضب والاستياء، علي المواطنين بمنطقة شكرى القوتلى بمدينة المحلة، بسبب تجاهل المسئولين تحويل الأماكن الراقية إلى مقالب للقمامة وإشعال النيران بها، حتي استراحة رئيس المدينة التى تحاصرها القمامة. قال نبيل مطاوع، القيادي بتيار إصلاح الوفد، إن العاملين بجهاز النظافة وتجميل المدينة لم يهتموا حتى بالأماكن الراقية بالمدينة، وأن الاهتمام الأول والأخير لهم هو الطرق والشوارع الرئيسية التي يسير بها محافظ الغربية والزيارات المفاجئة من الوزراء، وأن مجلس مدينة وحى أول المحلة متجاهل تمامًا ما يحدث من إهمال وفساد داخل إدارة النظافة والتجميل. وأضاف مطاوع، أنه تفاجأ بوجود مقلب القمامة مشتعلا به النيران بجوار مدرسة التمريض و المعهد الأزهرى بمنطقة شكرى القوتلى التابعة لحى أول المحلة، مشيرًا إلى أن الدخان المتصاعد من القمامة يسبب انتشار الأمراض الصدرية لدى الأطفال والمواطنين المقيمين بالمنطقة المحيطة. وأكد محمد الششتاوى، مواطن من سكان المنطقة، أن المحافظة تنفق ملايين الجنيهات لتجميل وتنظيف الشوارع الرئيسية، مهملاً تمامًا الشوارع الجانبية، مشيرًا إلى أن أكوام القمامة أصبحت شيئا أساسيا بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية عمومًا، بسبب عدم محاسب المسئولين الفاسدين، وتعيين من لا يستحق مناصب وليس له خبرة بمناصب تنفيذية. وأضاف أحمد الجمال، من أبناء المدينة، أن استراحة رئيس المدينة ومنزل مسئول عن جهاز النظافة والتجميل بمنطقة شكرى القوتلى ويمرون يوميًا بجوار المقالب القمامة المشتعل بها النيران، وكأنهم لم يروا شيئا على الإطلاق.