يتجدد اللقاء الثأري بين منتخبي اليابانوأمريكا في نهائي كأس العالم للسيدات لكرة القدم في كندا غدا الأحد. والتقى الفريقان في نهائي النسخة الماضية لمونديال السيدات عام 2011 في ألمانيا، وفازت اليابان بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل. وثأرت أمريكا بعد نحو عام من الساموراي الياباني وفازت عليه 2 - 1 في نهائي منافسات كرة القدم للسيدات في أولمبياد لندن .2012 وبالتالي فإن التوقعات في مباراة الغد لن تكون دقيقة بأي حال من الأحوال، حيث لن تقتصر على الجانب الفني فقط ولكن سيكون هناك بالغ الأثر للجانب النفسي بجانب التجارب السابقة بين الفريقين. ويمتلك المنتخب الأمريكي سجلا مذهلا في البطولة حيث وصل الفريق إلى المربع الذهبي في جميع النسخ السبع لمونديال السيدات. ويتطلع الفريق الأمريكي إلى الانفراد بالرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب، برصيد ثلاثة ألقاب بعد تجربته في 1991 و1999 بينما يتطلع الساموراي الياباني لحصد اللقب للمرة الثانية على التوالي. واستهل المنتخب الأمريكي مشواره في المجموعة الرابعة بالفوز على أستراليا 3 / 1 ثم تعادل مع السويد سلبيا قبل أن يهزم نيجيريا بهدف وفي دور الستة عشر فاز على كولومبيا بهدفين ثم أطاح بالصين بهدف نظيف في دور الثمانية قبل أن يتأهل إلى النهائي على حساب ألمانيا بهدفين نظيفين. وبالنسبة لمنتخب اليابان فقد حقق الفريق الفوز في جميع المباريات التي خاضها حتى الآن في البطولة حيث فاز على سويسرا والكاميرون والإكوادور في دور المجموعات ثم هزم هولندا في دور الستة عشر وأطاح بأستراليا من دور الثمانية قبل أن يتفوق على إنجلترا في الدور قبل النهائي. ويتفوق المنتخب الأمريكي على نظيره الياباني في التصنيف العالمي حيث يحتل المركز الثاني بعد المانيا مقابل حلول المنتخب الياباني في المركز الرابع بعد فرنسا. ويحظى الفريق الأمريكي أيضا بأفضلية كبرى تتمثل في وجود 50 الف مشجع محتمل يؤازرون الفريق في المباراة النهائية، خاصة مع قرب المسافة بين كندا والولايات المتحدةالأمريكية. وتعتبر المباراة بمثابة ذكرى خاصة للاعبة الأمريكية كارلي لويد التي أهدرت ضربة جزاء امام اليابان في نهائي النسخة الماضية للمونديال قبل أن تسجل هدفي منتخب بلادها في نهائي الدورة الأوليمبية في العام التالي. في الجهة المقابلة، كانت يوجي ناجاساتو اليابانية هي اللاعبة الوحيدة التي أهدرت ركلة جزاء في نهائي المونديال عام 2011، لكن ذلك لم يمنعها من رفع الكأس. وفي العام التالي في أولمبياد لندن، سجلت هدف منتخب بلادها تحت اسم يوجي أوجيمي، لكنها فشلت في حصد اللقب لمنتخب الساموراي وبالتالي فإن مباراة الغد ستكون مناسبة للثأر بالنسبة لها.