قال الدكتور مصطفى الفقى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، "نحتشد اليوم فى مناسبة تكاد تكون غير مسبوقة والسبب فى ذلك هو ما يحدث على أراضى مصر من إرهاب وترويع لأبناء الشعب المصرى". وأضاف الفقى، خلال كلمته بالمؤتمر الشعبى "معًا ضد الإرهاب"، المنعقد حاليا بمقر حزب الوفد: "لا نتحدث عن صراع بين قوى سياسى، وإنما عن تحالف دولى ضد الشعب العظيم ومسيرته"، مؤكدًا أنه ليس جديدًا على مصر أن تتعرض لما يحدث لها الآن من مؤامرات تهدف لإفشالها وإسقاطها. وأوضح الفقى، أن لقاءنا اليوم فى حزب الوفد، وهو وعاء الحركة الوطنية التاريحية يؤكد لنا أننا نقف وقفة شامخة من محاولات النيل منا، منوهًاإلى أن سيناء مستهدفة، وهم لا يريدون أمنا ولا استقرارا لهذا البلد، فى إشارة منه إلى أعداء الدولة المصرية، ويحاربون وحدتها الوطنية وتماسكها الاجتماعى، ويختارون شهر رمضان، حتى يثأروا من نصر المصريين عليهم فى حرب أكتوبر المجيدة عام 73، وعلينا أن ندرك أن هناك قوى خفية تقف وراء ما يحدث. وأكد الفقى، دعمه الكامل للقوات المسلحة والشرطة والقضاء والشعب، فى مواجهة الإرهاب الأسود، قائلا: "نعزى أنفسنا فى محامى الشعب المستشار هشام بركات"، مضيفا: "لا داعى للإحساس بأننا نتعرض لشىء جديد، مصر مستهدفة وعاصية على أعدائها، ولن ولم تسقط أبدا.