أصدر مجلس الوزراء بيانًا أعلن خلاله اتخاذ العديد من الإجراءات التي من شأنها مواجهة وتجفيف منابع الاٍرهاب، ويؤكد انعقاده المستمر. وقال المجلس فى البيان: بسم الله الرحمن الرحيم "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" صدق الله العظيم بيان إلى الشعب المصرى فى ظل ما يمر به الوطن هذه الأيام من أحداث جسام تتصاعد فيها وتيرة الإرهاب الجبان بشكل يعرض أمن الوطن والمواطنين للخطر، بدءًا من اغتيال شهيد الوطن والقضاء، المستشار هشام بركات وما تلاه من أحداث إرهابية راح ضحيتها مواطنون أبرياء وأبناء الشرطة والقوات المسلحة، وآخرها ما حدث اليوم على أرض سيناء واستشعارًا من مجلس الوزراء بحجم المسئوليات التى يضطلع بها،انعقد المجلس اليوم الأربعاء الأول من يوليو 2015 لمواجهة ظاهرة تنامى الإرهاب ، واتخذ من الاجراءات ما يردع تلك الجماعات الإرهابية على النحو التالى: أولاً: إقرار حزمة من مشروعات القرارات بقوانين التى تحقق العدالة الناجزة والقصاص السريع لشهدائنا. ثانيًا: الموافقة على مشروع قرار بقانون مكافحة الإرهاب والذى يحقق الردع السريع والعادل، وكذا اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتجفيف منابع تمويل الإرهاب. وسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية بما يردع ويفضح القائمين على تلك الأعمال الإرهابية. ويعتبر مجلس الوزراء فى حالة انعقاد مستمر لمجابهة أى تطورات أخرى، والنظر فى اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمواجهة الإرهاب البغيض. ويؤكد مجلس الوزراء دعمه الكامل للقوات المسلحة وقوات الشرطة فيما تقوم به من إجراءات لمكافحة الإرهاب، واثقين من أن جهودهم ستدحر هذا الإرهاب وتقضى عليه.