أدان مجمع البحوث الإسلامية الحادث الإرهابي الذي وقع صباح اليوم الأربعاء بشمال سيناء واستهدف عددًا من كمائن القوات المسلحة، من قبل مجموعات إرهابية مجرمة، وأسفر الحادث عن استشهاد بعض أبناء القوات المسلحة الشرفاء. وأكد المجمع في بيان له، أن الدماء الطاهرة التي تسيل نتيجة هذه العمليات الإرهابية لن تضيع وسيتحقق القصاص العاجل في الدنيا من الذين استحلوا الدماء والأرواح ولم يراعوا حرمة النفوس البشرية ولم يراعوا هذا الشهر الكريم؛ مما يؤكد أن هؤلاء لا صلة لهم بالإسلام، والإسلام منهم براء. كما تقدم المجمع بالعزاء إلى الشعب المصري وقواته المسلحة وأسر الشهداء، ويدعو الله أن يعجل بشفاء المصابين، ويؤكد المجمع ضرورة تحمل كل أفراد الشعب المصري مسئولياتهم في هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ مصر ووجوب الدعم والمساندة والاصطفاف خلف القيادة والجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب والتفكير والتفجير. من جانب آخر نعت جامعة الأزهر شهداء مصر الأبرار الذين نالوا الشهادة فى دفاعهم عن شرف مصر وأرضها أمام جحافل الغدر والخيانة والارهاب. ودعت جامعة الأزهر - فى بيان لها - جميع أبناء مصر إلى الاصطفاف خلف القيادة الحكيمة لمواجهة هذه الحرب الضروس مع قوى الظلام، حفظ الله مصر حكومة وشعبًا من كل غدر وخيانة.