وقعت اليوم الهيئة العربية للتصنيع، بروتوكول تعاون مع وزارة التعليم العالي، في إطار التعاون البحثي والتدريب، وتنفيذ الأفكار المبتكرة بين الهيئة العربية للتصنيع، وغيرها من الوزارات والمراكز البحثية. جرت مراسم توقيع البروتوكول بمقر الجهاز التنفيذي للهيئة العربية للتصنيع، وبحضور الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي وقيادات الوزارة. ووفقًا للبروتوكول، يتم تطوير التعاون المشترك بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة التعليم العالي، لتحقيق الأهداف العامة والخاصة لكل منهما، والتي تتمثل في تنفيذ عدد من البرامج، والفعاليات التدريبية، والبحثية والأنشطة العلمية، والزيارات المتبادلة، والمحاضرات وورش العمل المشتركة، وتتضمن جوانب البروتوكول ، مجالات التدريب لطلاب الكليات والمعاهد الهندسية والصناعية، وتنظيم برامج تدريبية مكثفة لشباب أعضاء هيئات التدريس، وطلبة الكليات، والمعاهد، والتعاون في مجال مشروعات التخرج، بالإستفادة من الإمكانيات الفنية بالمصانع، بهدف صقل مواهب وقدرات الطلاب، وتنفيذ الأفكار المبتكرة والتعاون في مجال الزيارات لطلاب الكليات والمعاهد الهندسية لمصانع الهيئة. والتعرف علي خطوط الإنتاج، لإكتساب الخبرة العملية اللازمة قبل التخرج، فضلا عن تنظيم المؤتمرات المشتركة بين الجانبين، وإتاحة فرص مشاركة الطلاب وشباب الباحثين بأفكارهم ومشروعاتهم المبتكرة في المعارض التي تقيمها الهيئة لمنتجاتها الصناعية، والتعاون في تطوير وصيانة ورش العمل بالإستفادة من خبرات الهيئة العربية في مجال الصيانة والتطوير والإنشاء، ومجالات نظم الجودة بالوقوف علي أسس ومقومات الجودة بمنشأت الهيئة والتطوير الهيكلي لإجراء التعديلات الهيكلية اللازمة، في الكليات والمعاهد الصناعية في ضوء التنظيمات الهيكلية لمصانع الهيئة، وتوريد وتجديد احتياجات مؤسسات التعليم الجامعي والعالي من الأجهزة والمعدات وغيرها. أكدالفريق عبد العزيز سيف الدين ، علي حرص الهيئة للتعاون مع كافة الكيانات البحثية فى مصر، مشيدا بمؤسسات التعليم العالي والجهود المبذولة فيه للارتقاء بالصناعة الوطنية وتغطية نسب المكون المحلى. وأشار رئيس الهيئة، إلى أن التعاون بين الهيئة وجامعتنا وكليات الهندسة قائم منذ فترة، وأن توقيع بروتوكول اليوم يسهم في زيادة مجالات التعاون، فضلاً عن أن كافة إمكانات الهيئة تتعاون مع الكيانات الوطنية، من أجل مستقبل مشرق لهذا الوطن، حيث لا تقدم لمصر إلا بعقول وأيدى وأموال أبنائها. وأشاد وزير التعليم العالي بالتعاون مع الهيئة بإعتبارها إحدي ركائز الصناعة العسكرية المصرية، ومنذ إنشائها عام 1975 تمارس دورها في بناء والإشراف علي تطوير قاعدة تصنيع دفاعي، وتشرف على عدد كبير من المصانع التي تنتج أسلحة عسكرية، فضلاً عن منتجاتها من السلع ذات الأهمية الإستراتيجية للمجتمع المصرى، وتملك خبرات وإمكانيات كبير،ة تستطيع من خلالها المساهمة في دفع قطاعي البحوث والتدريب في مؤسسات التعليم العالي إلي الأمام، وأكد علي أن تلك الروح من التعاون لابد أن تسود بين كافة القطاعات بالدولة، وأن هذا البروتوكول سيسهم في تقليل الفجوة بين الجامعة والصناعة، كما أن الهيئة ستمد الجامعات والمعاهد الصناعية، بالأجهزة والمعدات والمعامل بما يوفر ملايين الجنيهات التي تنفق سنويًا. كما أن الزيارات الميدانية لأساتذة الجامعات والطلاب، ستعمق روح الإنتماء لبلدنا ومؤسستنا الوطنية المتميزة كالهيئة العربية للتصنيع. كما أثني علي العقول المبدعة للعاملين بالهيئة والخبرات المتراكمة، فضلا عن الإمكانات التكنولوجية والتصنيعية والتي لا بد من حسن استغلالها، لتعظيم المكون المحلي والذي يتطابق مع خطة الدولة وتوجيهها نحو الإستفادة من الطاقات المحلية للصناعة الوطنية، لتلبية احتياجات السوق بالجودة مع السعر المناسب.