فى الوقت الذى أكد فيه عدد من الأحزاب مشاركتها فى الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، من خلال تنظيم بعض الفعاليات داخل مقراتهم، تحسبًا لمنع استغلال هذا اليوم فى نشر العنف والفوضى، أعلن حزب النور، برئاسة الدكتور يونس مخيون، مقاطعته الاحتفالات، وذلك بدعوى وجود دعوات للعنف، والتظاهر فى هذا اليوم، من شأنها أن تؤدى إلى إزهاق الأرواح وإسالة الدماء. وقال طارق تهامى سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الحزب سينظم مأدبة إفطار للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، ووجه الدعوة لكل القوى السياسية، والوطنية، والشخصيات العامة، للمشاركة فى الاحتفال بذكرى الثورة. وأضاف تهامى، ل"بوابة الأهرام"، أن مرشحى الحزب فى الانتخابات البرلمانية القادمة سيقومون بعمل فعاليات خاصة بهم فى المحافظات ، خلال هذا اليوم. من جانبه قال الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، إن شباب الحزب سيقوم بعمل فعاليات فى 30 يونيو، للاحتفال بذكرى الثورة، من خلال التنسيق مع الأحزاب والقوى الثورية، لبحث كيفية وضع آلية للاستعداد للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو. وأضاف أن قيادات الحزب ستعقد لقاءات مع الأمانات المختلفة بالمحافظات لتناول كيفية دعم ثورة 30 يونيو، وتنظيم ندوات للتعريف بأهمية الثورة وخطر الإخوان على البلاد. بدوره أكد نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، مشاركة الحزب فى احتفالات ذكرى 30 يونو، من خلال عمل ندوات وأمسيات شعرية، وتنظيم لقاءات، لكن الاحتفالات فى الشوارع والميادين مطروحة للمناقشة، وسيتم اتخاذ قرار بشأنها. فيما أعلن حزب النور برئاسة الدكتور يونس مخيون، رفضه المشاركة فى احتفالات ذكرى 30 يونيو، بدعوى وجود دعوات للعنف ، والتظاهر فى هذا اليوم. وقال صلاح عبد المعبود عضو الهيئة العليا للحزب، إن النور يثمن هذا اليوم، وما حدث فيه، لكنه ضد النزول والمشاركة فى احتفالات، قد تؤدى إلى حدوث صدام بين المؤيدين والمعارضين، وتعمل على إزهاق الأرواح، وإسالة الدماء، مشددًا على أن مصر بحاجة إلى الاستقرار والانتهاء من المرحلة الانتقالية بسلام.