حالة من الألم و الحسرة تعيشها أسر 101 صياد مصرى بمدينة المطرية فى محافظة الدقهلية، بعد احتجاز السلطات السودانية لذويهم من الصيادين قبل نحو 45 يوما بدعوى اختراقهم للمياه الإقليمية السودانية، وهو ما حول حياة تلك الأسر البسيطة إلى مأساة حقيقية. وناشدت أسر الصيادين، عبر جريدة الأهرام التعاوني، التى تصدر غدا عن مؤسسة الأهرام، الرئيس عبد الفتاح السيسى للتدخل لدى الرئيس السودانى عمر البشير فى إطار العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين للإفراج عن الصيادين المحتجزين، والذين كانوا علي متن 3 مراكب للصيد وهى "هدي الرحمن" و"الأميرة مريم" و"الأميرة ملكة"، قبل حلول شهر رمضان المبارك، خاصة أن أوضاع تلك الأسر مأساوية وتعيش تحت خط الفقر ولا يتحملون فقدان عائلهم الوحيد. وفي سياق أخر، كشف مصطفي محمود يوسف، عضو مجلس إدارة اتحاد الثروة المائية ورئيس جمعية بحيرة قارون لصيد الأسماك، لجريدة الأهرام التعاونى عن كارثة حقيقية تواجه بحيرة قارون، حيث تفشت بها حشرة بحرية غريبة قاتلة تهاجم أسماك الدنيس و البورى و القاروص وموسى و البلطى، وتتسبب فى نفوق عشرات الأطنان من الأسماك الضخمة عالية القيمة حيث تهاجمها فى الرأس مباشرة وتسببت فى تراجع إنتاج البحيرة البالغ مساحتها 55 ألف فدان من 15 طن يوميا فى موسم الصيد الماضى إلى 10 كجم فى الموسم الحالى. كذلك تكشف"الأهرام التعاوني" قرار الجمعية ا لعمومية للشركة القابضة للصناعات الغذائية المفاجئ بإلغاء دعم محصول القصب البالغ 100 جنيه على الطن الواحد.