وافق الأزهر الشريف، على طلب مارين لوبان رئيس حزب الجبهة الشعبية بفرنسا مقابلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف. يأتي اللقاء لبحث الأمور المتعلقة بالمفاهيم الخاطئة والمغلوطة عن الإسلام من ناحية، والتطرف الفكري والعنصرية التي يشكو منها بعض مسلمي أوروبا من ناحية أخرى، وذلك في وقت تتنامى فيه مظاهر الكره والخوف من الإسلام والمسلمين في بعض المجتمعات الغربية، مستندين في ذلك – ظلمًا - على الخلط بين تعاليم الإسلام السمحة وسلوكيات بعض من يتنسبون إليه، وذلك في إطار انفتاح الأزهر الشريف على الآخر والحوار الإيجابي مع جميع التيارات والاتجاهات الفكرية، وابتغاء مصلحة المسلمين العليا في بقاع الأرض.