كشف وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي عن مسابقة للتأليف في القضايا الفكرية المعاصرة المتعلقة بالخطاب الثقافي، ستطرحها الوزارة خلال شَهْر، من أجل طرح فكر تنويري على المجتمع المصري يستطيع به مواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، ونشر ثقافة التسامح و السلام. كما كشف الوزير عن سعي الوزارة إلى تفعيل بروتوكول التعاون الذي وقعته مع "الأوقاف"، من خلال البدء في عقد لقاءات تنويرية مشتركة في مختلف المحافظات ، فضلًا عن النسيق بين الوزارتين ، في إطار النشر المشترك ، لتجديد الخطاب الديني ، والثقافي ، والقضايا الملحة في الوقت الحاضر. جاء ذلك خلال مشاركة النبوي ، اليوم الإثنين ، في الندوة العلمية الأولى لمنتدى السماحة والوسطية، لبحث آليات تجديد الخطاب الديني، التي تقام برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وحضوره، مع الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وخالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة. وفي كلمته، قال وزير الثقافة: "إن تجديد الخطاب الديني مسئولية مشتركة ، تتضافر من أجل تحقيقها ونجاحها جهود كل هيئات الدولة، فلا فرق بين تجديد الخطاب الديني وما نسعى إليه من تجديد وتطوير الخطاب الثقافي، حيث يعمل كلاهما بأدوات واحدة، وفي حقل معرفي وثقافي واحد، فعلى عاتقِ الخطاب الديني والثقافي تقع مسئولية النهوض بمتطلباتِ المجتمع الحي المتجدد عبر القرون، وفي ظلِ الظروف الراهنة يبحث كلاهما عن توفيرِ أسباب الازدهارِ والارتقاء للمجتمع". فيما قال وزير الأوقاف: "إن المجتمع ينتظر منا الكثير لكي نخرج بوثيقة لتجديد الخطاب الديني، فالقضية صارت روحًا تسري في المجتمع، وبعض أحكام القضاء قد أولت اهتمامًا بضرورة تجديد الخطاب الديني لمواجهة ظاهرة الإرهاب، وأنها يجب أن تجمع ولا تفرق، وأن تبشر ، ولا تنفر ، وأن تصلح ، ولا تفسد ، وأن تصون ، ولا تبدد". لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :