بدأت منذ قليل محكمة جنايات بورسعيد نظر محاكمة المتهمين باقتحام سجن بورسعيد العمومي، وقتل ضابط وأمين شرطة و40 آخرين عقب صدور الحكم الأول في القضية المعروفة إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد". حيث قال اللواء أحمد محمد بالأمن المركزي في شهادته: إن إطلاق النار يوم 26 يناير من العام قبل الماضي كان "عشوائياً" في كل أنحاء مدينة بورسعيد، وهو اليوم الذي صدر فيه الحكم في القضية المعروفة إعلاميا ب "مذبحة بورسعيد". وتابع اللواء، أنه كان و قواته من تشكيلات الأمن المركزي متواجدين بمحيط "المنطقة الصناعية" في بورسعيد وكانوا مكلفين بحفظ الأمن في هذه المنطقة. وأضاف أحمد محمد أنه فور اشتعال الأحداث تم إصدار الأوامر إليهم بالدخول داخل المدينة احتماءً بها، بخاصة أن تسليح القوات كان فقط أسلحة الغاز. وأشار الشاهد إلى أنه تم تكليفه بالانتقال ل"قسم العرب" بالمدينة، وذلك بعد ورود معلومات بتعرضه لهجمات من مسلحين، وقال الشاهد: إنه عند انتقاله لهناك فوجئ بجمع من الأهالي، وكان هناك ملثمون من بينهم قاموا بإطلاق النار، مما أسفر عن إصابته.