يبدأ الإثيوبيون اليوم الأحد التصويت في انتخابات برلمانية من المتوقع أن يحتفظ فيها الحزب الحاكم بأغلبية ساحقة. ويحتفظ حزب رئيس الوزراء هيلا ميريام ديسالين "الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية"، الذي حكم البلاد لمدة 24 عامًا، حاليًا بجميع مقاعد البرلمان المكون من 547 مقعدًا ما عدا مقعد واحد للمعارضة. ويحق لما يقرب من 37 مليون شخص من السكان البالغ إجمالي عددهم 94 مليون نسمة التصويت في الانتخابات التي يشارك فيها 58 حزبًا سياسيًا. وتعتبر جماعات حقوق الإنسان ومنظمات مراقبة حريات الصحافة إثيوبيا من أكثر الأنظمة القمعية في أفريقيا. وذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش أن 19 صحفيًا أومدونًا على الأقل يعانون في السجون علاوة على العشرات في المنفى. وتقول ريتشل نيكلسون من منظمة العفو الدولية أن هناك "تقارير متواترة عن استخدام التعذيب وصور اخرى من سوء المعاملة ضد من يعتبرون معارضين". وأضافت:" أنه في الوقت الذى تستطيع فيه كل الأحزاب السياسية المشاركة بصورة عامة في الانتخابات إلا أن هناك تقارير تفيد بعمليات ترويع ومضايقات لأعضاء الاحزاب السياسية المعارضة ومؤيديهم".