أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد، أن الحدود السودانية الليبية مؤمنة تمامًا، نافيا تسلل أي مجموعات دينية متطرفة سواء من "داعش أو القاعدة" عبر الحدود الليبية إلى الأراضي السودانية، مشددًا على أنه لن يُسمح بحدوث هذا الأمر. وقال الصوارمي - لصحيفة "الخرطوم" الصادرة اليوم السبت- أن هناك تحديات كبيرة تواجه عمل القوات السودانية الليبية المشتركة على الحدود بين البلدين، خاصة في ظل تدهور الوضع الأمني في ليبيا. ونفى الصوارمي بشكل قاطع اتهام السودان بدعم فصائل ليبية بعينها، وقال "لا يوجد أي تعامل عسكري بين السودان وفصائل ليبيا"، مؤكدًا - في هذا الصدد - أن الجيش السوداني ليس من مصلحته تأجيج الأوضاع في ليبيا. وأشار إلى أنه ورغم تدهور الأوضاع بالجارة ليبيا إلا أن القوات المسلحة السودانية تراقب بكل دقة الحدود المشتركة، مؤكدا أن الحدود بين الدولتين مؤمنة وليست منفلتة. وحول ما أشيع حول تسلل مجموعات دينية متشددة إلى السودان عبر ليبيا، نفى المتحدث الرسمي للجيش السوداني ذلك بشدة وقال "لم تدخل أي مجموعات دينية متطرفة ولم نرصد ذلك"، مشيرًا إلى أن هناك حديثًا يدور في ذلك الشأن لكنه في المناطق الشرقية من ليبيا لكن أي حديث عن مجموعات متشددة سواء كانت بوكوحرام أو داعش أو حتى القاعدة على الحدود السودانية فهذا غير صحيح تمامًا، وأكد يقظة القوات المسلحة على الحدود التي لن تسمح بتسلل أي من تلك الجماعات المتشددة إلى السودان.