ناشد الشقيق الأكبر للشهيد (ربيع أحمد محمود - 40 سنة)، أمين شرطة، بعزبة تابعة لقرية ترسا بمركز سنورس بمحافظة الفيوم، اليوم الجمعة، المسئولين، الوقوف إلى جانب أسرة الشهيد، الذي استشهد إثر حادث إرهابي بطريق الزاوية الخضراء - إبهيت، مساء أمس، أثناء عودته من مأمورية عمل بقرية سنهور القبلية، تاركًا وراءه 4 من الأطفال وزوجة لا تعمل. وطالب الشيخ محمد أحمد، مؤذن في مسجد، ويعمل بالكويت، المسئولين، بمساعدة أسرة الشهيد، على المعيشة، حيث أصبحت زوجته مسئولة عن تربية 4 أطفال وهم: ( زياد - 12 سنة)، و( حبيبة - 10 سنوات)، و(سارة - 9 سنوات)، و(طارق - 4 سنوات) وليس لديها مصدر دخل سوى محل بقالة صغير. ويروي الشقيق الأكبر للشهيد، أنه كان مسافرًا، أمس وعندما وصل وقت صلاة العشاء، أبلغه أخوه "كامل"، ليخبره بأن شقيقهما الشرطي، استشهد في حادث إرهابي عندما أطلق مجهولون الأعيرة النارية عليه خلال استقلاله دراجة نارية مع زميله (سيد حسن حسين - 37سنة)، رقيب شرطة، بطريق الزاوية الخضراء- أبهيت بمركز سنورس، بعد عودتهما من مأمورية عمل بقرية سنهور القبلية، مع حملة من قوة شرطة سنورس. ويضيف شقيق الشهيد، أنهم توجهوا إلى مستشفى الفيوم العام لرؤية شقيقهم، ولكنهم لم يجدوه فتوجهوا إلى مستشفى سنورس المركزي، حيث وجدوا شقيقهم الشهيد هناك،ووجدنا قيادات أمنية تساعدنا على إنهاء إجراءات تسلم الجثمان، حيث تسلمناه قبل فجر اليوم الجمعة وأقمنا صلاة الجنازة عليه في مسجد "الهواري" بقرية ترسا، وقمنا بدفنه في مقابر العائلة بقبلي القرية. وأشار الشقيق الأكبر للشهيد، إلى أنه لم تتح له الفرصة للحديث مع شقيقه حول خطته في المستقبل لأسرته، موجهًا رسالة إلى الإرهابيين الذين قتلوا شقيقه وزميله في حادث أمس، قائلاً: "خافوا الله". كان أهالي قرية ترسا، شاركوا مع قيادات أمنية في تشييع جنازة الشهيد، من مسجد "الهواري" بقرية ترسا، إلى مقابر العائلة، ليواري جسده الثرى، وسط هتافات منها "لا إله إلا الله..الشهيد حبيب الله".