جدد الاتحاد الأوروبي رفضه لتغيير النظام الحاكم في السودان بالعنف، داعيا إلى ضرورة استئناف الحوار الوطني الشامل لحل المشاكل التي تواجه البلاد. وطالب سفير الاتحاد الأوروبي بالسودان توماس يولشيني - في تصريح صحفي اليوم /الجمعة/ - حكومة الخرطوم وأحزاب وقوى المعارضة بأن يضعا السودان وشعبه في المقام الأول ، مؤكدا أن المزيد من التأخير في عملية الحوار الوطني سيعقد الوضع ، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي مهتم بسلامة السودان وحدوده، ويرفض تغيير النظام بالعنف. وأعرب يولشيني، عن أمله أن يحقق السودان النجاح والأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن المتطرفين يحاولون تصوير الاتحاد الأوروبي بأنه معاد للسودان ويرفض قبول الحوار السوداني الأوروبي المفتوح حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وقال "إنهم قلة لهم صوت صاخب" -على حد قوله-.