عاد إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الجمعة رئيس الوزراء العراقي د.حيدر العبادي قادمًا من موسكو بعد زيارة سريعة استغرقت يوما واحدا استقبله خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسئولين الروس . ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن تنظيم داعش الإرهابي لم ولن تحقق نصرا استراتيجيا ، ووصف ماحققه بأنه" ثغرة حصلت في الرمادي" في الأنبار لأسباب يجري التحقيق بها ومحاسبة المقصرين وتكريم المقاتلين الشجعان المتميزين. وأضاف: أن ما حصل كان انسحابا من دون أوامر وخلافا لتوجيهاتنا بمسك الأرض والثبات بالمواقع.. وأن قواتنا الأن تطهر مصفى "بيجي" وتتجه لتطهير منطقتي الصينية والبوجواري بصلاح الدين شمالي العراقي. وقال العبادي - خلال لقائه الضباط والمتدربين في روسيا وشرائح مختلفة من الجالية العراقية في ختام الزيارة الليلة الماضية - إن مصدر قوتنا هو وحدتنا وان انتصارنا الكبير بتحقيق التعايش بين أبناء الشعب العراقي ، رغم أهمية السلاح وهو ما نسعى لتوفيره من روسيا والبحث عن المزيد من الدعم لقواتنا وشعبنا. ودعا العبادي العراقيين إلى الوحدة والتكاتف في مواجهة تحديات الإرهاب والفساد ، وقال: ان الحكومة تعمل على خدمة العراقيين دون تمييز، وافضا مبدا "المحاصصة" الذي يحرم أصحاب الكفاءات من المشاركة في بناء بلدهم.