تدخل المحادثات بين الولاياتالمتحدةوكوبا يومها الثاني اليوم الجمعة، حيث يحاول الجانبان التوصل إلى اتفاق بشأن إعادة فتح سفارتيهما اللتين أغلقتا قبل أكثر من نصف قرن. وإعادة فتح السفارتين في واشنطن وهافانا جزء من اتفاق أبرم بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوبي راؤول كاسترو في ديسمبر لاستئناف العلاقات الدبلوماسية التي قطعتها الولاياتالمتحدة عام 1961 بعد اندلاع الثورة الكوبية. وفور استعادة العلاقات الدبلوماسية سيعمل الجانبان على انجاز المهمة الأكثر تعقيدا وهي تطبيع العلاقات بصورة كاملة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف بعد يوم من الاجتماعات في واشنطن برئاسة روبرتا جاكسون مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أمريكا اللاتينية وجوزيفينا فيدال مديرة الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية الكوبية. ومن المقرر أن يعقد الجانبان مؤتمرات صحفية اليوم الجمعة. وتريد واشنطن ضمانات بأن دبلوماسييها سيتمتعون بمزيد من حرية الحركة في كوبا التي يحكمها الشيوعيون في حين كرر كاسترو هذا الأسبوع قلق كوبا من أن معارضين يتلقون تدريبات بصورة "غير مشروعة" في مكتب رعاية المصالح الأمريكية في هافانا. ولدى كل دولة مكتب لرعاية المصالح في الدولة الأخرى بدلا من السفارتين، ولا يستطيع الدبلوماسيون الأمريكيون في الوقت الراهن مغادرة هافانا بدون تصريح كما لا يستطيع الدبلوماسيون الكوبيون السفر خارج واشنطن ونيويورك.