قال الدكتور محي عبيد، نقيب الصيادلة، أن ميزانية اتحاد نقابات المهن الطبية لعام 2014، تؤكد بالأرقام أن الصيادلة لهم النصيب الأكبر في إيرادات أموال الاتحاد، وهم أكبر ممول من بين النقابات الأربع لصندوق الإعانات والمعاشات، ورغم ذلك يحصلون على معاشات وإعانات أقل من الأطباء بكثير. وأضاف أنه وفقاً لميزانية اتحاد المهن الطبية حصل الصيادلة على 61 مليون جنيه سنوياً معاشات، في حين حصل الأطباء البشريون على 265 مليون جنيه، والأسنان على 25مليون جنيه، والبيطريين على38 مليون جنيه. وأوضح أن الصيادلة يحصلون على إعانات تصل إلى 2 مليون جنيه، و700 ألف، في حين تصل إعانات الأطباء البشريين إلى 6ملايين و77 ألفًا، أما الاسنان فتصل إلى مليون و100 ألف جنيه، والأطباء البيطريين ل2مليون و700 ألف،وكل ذلك يتحمله الدمغة المحصلة من شركات الأدوية، وهذا السبب وراء استماتة الأطباء ومحاولتهم حل الصندوق. وأكد نقيب الصيادلة أن إيرادات الدمغة الطبية من شركات الأدوية والتي تمثل الصيادلة بلغت 412مليون و660ألف جنيه، بينما الأطباء البشريين 17 مليون جنية من مستشفيات الدولة، وإجمالي الدمغات البيطرية 8ملايين جنية،إما نقابة أطباء الأسنان فلم تورد دمغة طبية، مما يعنى أن المستفيد الأول من أموال الصيادلة هم الأطباء ويصرون على عدم الانفصال لمصلحتهم فقط. وأضاف أن الاشتراكات التي يتم توريدها من الأطباء البشريين بميزانية الاتحاد وصلت إلى 286 مليون و455 ألفًا، بينما نقابة الصيادلة سدد أعضائها 385 مليون جنية و519 ألف،البيطريين 89إلف،أما الأسنان، فسدد أعضاؤها اشتراكات بإجمالي 114 مليون جنيه و713 ألف جنيه. وأشار نقيب الصيادلة إلى أن الموقع الرسمي للنقابة سيقوم بنشر بنود الميزانية التي ستناقش بالجمعية العمومية للمهن الطبية والمقرر عقدها في 28 مايو الجاري، وتوضيح الملاحظات القانونية والحسابية الخاصة بالمصروفات والإعانات لتوضيح سبب مطالبة نقابة الصيادلة بحل صندوق الإعانات والمعاشات.