قال الدكتور خالد سمير عضو مجلس النقابة العامة للأطباء: إن أعضاء مجلس اتحاد المهن الطبية، والذي يضم نقابات الأطباء والصيادلة والأطباء البيطريين، وأطباء الأسنان، يفتقرون إلى الحكمة. وأشار سمير، إلى أنهم يعتقدون أن الصدام، وتزكية الخلاف لن يلحق الضرر بالجميع، وينسون أن أحد أهم واجبات الاتحاد، طبقا لنص القانون مادة 2 فقرة 5، هو السعى إلى فض النزاعات التى قد تنشأ بين نقابة وأخرى أو بين أعضاء الاتحاد. وأضاف سمير أن الاتحاد أصبح هو مصدر المشاكل، وليس العامل على حلها، موضحًا أن استمرار الاستقطاب داخل المجلس، وتضارب المصالح وعدم التفرقة بين العمل التطوعى العام والمصلحة الشخصية، سواء كانت مادية أو معنوية سيهدر حتما أى اصلاح. وطالب عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، من الجميع إعلاء روح الزمالة والتعاون والترفع عن أى مكاسب شخصية وتغليب المصلحة العامة، لأكثر من 600 ألف أسرة هم المستفيدون من صندوق المعاشات، وألا يتحول الاختلاف فى الرأى إلى عداء وسباب ومحاكم، وأن يكون التعبير عن الرأى فى حدود واجب الزمالة و الاحترام المتبادل. وقال سمير : " تنعقد الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية، يوم الخميس 28 مايو جمعية عمومية عادية، لمناقشة الميزانية التى تم مراجعتها من قبل الجهاز المركزى للمحاسبات، وأعمال المجلس ونشاطه والموازنة التقديرية للعام القادم، مضيفًا أنها تأتى هذا العام وسط سيل المشاكل والمحاضر والخلافات بين النقابات. وأضاف:"كان من المفروض أن تبلغ النقابات أعضاءها لتتقدم بمقترحاتهم قبل 10 أيام من موعد الجمعية، كما ينص القانون لكن هذا لم يحدث، قائلًا:" إنا لم أكن أعلم بوجود جمعية الاسبوع المقبل من الأساس". وأوضح أن النصاب القانوني لصحة الانعقاد حضور 1200 على أن يكون هناك 300 من كل نقابة، موضحًا أنه هذا صعب جدا تحقيقه، ثم يتم توجيه الدعوة خلال أسبوعين لانعقاد ثان نصابه 200، مضيفًا أن نقابة الصيادلة مازالت تقاطع الجلسات، وتشتكى من عدم إطلاعها على الميزانية أو تقرير الجهاز المركزى، وأعضاء مجلس النقابة يعلنون صراحة أن الصيادلة سيحتشدون لرفض الميزانية والموازنة واتخاذ قرارات أخرى بتصفية الصندوق أو سحب الثقة من مجلس الاتحاد وتعيين لجنة لإدارة الصندوق.