نظم مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى بوكالة الربع بالقاهرة التاريخية اليوم الجمعة، حفلا موسيقيا يستدعى فيه أجمل ماغنى وكتب ولحن خالد الذكر سيد درويش، بمجموعة متميزة من أعماله من بينها "يا ورد على فل وياسمين، والله تستاهل ياقلبى، زورنى كل سنة مرة"، وغيرها مما أبدع به فنان الشعب يشدو بها الفنان ماركو محب. قال المهندس محمد فاروق القائم بأعمال مدير مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى، وهو أحد المراكز البحثية بمكتبة الإسكندرية، إن الحالة الذى خلقها سيد درويش بموسيقاه أثرت بعمق فى وجدان الناس، واستمر أثرها لعشرات السنين وما زالت موسيقاه تحدث نفس الأثر كلما سمعت ولا يمل المرء من تكرار سماعها، إذ أنها تميزت تميزا فريدا فى الأصالة وحسن التعبير. وأشار فاروق إلى أن الحفل يأتى فى مستهل البرنامج الثقافى لمركز توثيق التراث عن شهر مايو الجارى والذى يحفل بالعديد من الفعاليات الثقافية، تتنوع ما بين حفلات موسيقية ومعارض تراثية ومحاضرات وندوات تلقى الضوء على ما خلفته الأجيال السابقة بمختلف ثقافاتها وتثرى به الحياة الفنية والثقافية للأجيال الحالية.