نوقشت المجموعة القصصية "يوميات حبل غسيل" للدكتور محمد علي عبد العزيز، وقرأ العديد من الشعراء قصائدهم، ضمن برنامج حافل شهده "صالون سلوى علوان الثقافي" بالقاهرة مساء أمس الخميس، بحضور مبدعين ونقاد وفنانين، منهم: د.مدحت الجيار، د.شريف الجيار، أحمد جبلي، نفيسة عبد الفتاح، الفنان حلمي فودة. في افتتاحها الصالون، الذي ينعقد في جاردن سيتي الخميس الأخير من كل شهر، أشادت الكاتبة سلوى علوان بالمواهب الشابة في الأدب والفن، مشيرة إلى أنها تبشر بمستقبل رائع يضيء المشهد الثقافي المصري. وقالت سلوى علوان: إن ما نقوم به هو نتيجة إحساسنا بالمسئولية تجاه الوطن، بخاصة بعد أن لاحظنا تفشي العنف، وانحدار مستوى الأدب. وتابعت: أردنا أن نقدم نماذج جديدة تعلن أن هذا الوطن ما زال لديه من القدرات والمواهب ما يبشر بمستقبل جيد. واستهل الصالون بمناقشة "يوميات حبل غسيل"، وهي المجموعة القصصية الأولى للدكتور محمد علي عبد العزيز، وفي تقديمها للمجموعة قالت سلوى: إننا أمام مجموعة قصصية تناقش ما يدور داخل النفس الإنسانية. من جانبها، قالت الناقدة نفيسة عبد الفتاح: لا يمكن وصف الكاتب بأنه مبتدئ، يمكننا أن نلحظ روح البكارة لديه، حيث يبحث عن الأجمل في كل شيء. وأضافت: في نهاية المجموعة هناك ما يشبه متتالية قصصية تحوي "خفة دم" رائعة، تذكرنا بكتابات الساخر يوسف عوف. أما الناقد الدكتور شريف الجيار، فقال مشيرا إلى العنوان: أخذنا العنوان إلى ما يعرف باليوميات، وكأن هذه المجموعة ستعبر عنا جميعا. وتابع الجيار: الكاتب يداعب المشترك بين كل طبقات المجتمع، لا سيما الطبقات البسيطة، فالمجموعة تؤكد أن الطبقات البسيطة ما زالت على قيد الحياة، وعلى المسئولين الانتباه لها. في حين أشار الكاتب والناقد أحمد جلبي إلى قصة "الإسكندر يبكي"، واصفا إياها بأنها "تشير إلى التأكيد على الوحدة الوطنية عندما فقد النظام مصداقيته، فلم يصدق المسيحي أن المسلم هو من يحرق الكنيسة". وأضاف جلبي: في هذه القصة استدعى الكاتب الكثير من الرموز، سواء من التاريخ أو من العالم الحالي. تلا ذلك دور الشعراء الشباب "محمود الكيلاني - يارا أبو دنيا – مصعب عبد النعيم"، الذين ألقوا مجموعة من القصائد بالعامية المصرية. كما ألقى الشاعر محمود حسن بعض قصائده بالفصحى، منها: "سفر التوسل"، "معذرة يا سيدي". وشهد الصالون تكريم كل من الناقدين الدكتور مدحت الجيار، والدكتور شريف الجيار. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :