عقد مجلس الأمن الدولي صباح الاثنين جلسة مغلقة حول نزاع اليمن استمع خلالها إلى تقرير أخير للوسيط السابق جمال بنعمر. واستقال الدبلوماسي المغربي البالغ 58 عاما من مهامه في منتصف إبريل بعد أن خسر دعم دول الخليج في مساعيه للتوسط في أزمة اليمن، حيث يواصل المتمردون الحوثيون الشيعة هجومهم. وانهارت محادثات السلام عندما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء ثم واصلوا تقدمهم إلى عدنجنوب البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى اللجوء إلى الرياض. ويحل محل بنعمر الدبلوماسي الموريتاني اسماعيل ولد شيخ احمد البالغ 55 عاما وكان منسق الشؤون الانسانية لدى الاممالمتحدة في اليمن بين 2012 و2014. وتسعى الأممالمتحدة إلى إنعاش مفاوضات السلام لكنها تواجه عقبات كثيرة. في البدء على الاطراف الاتفاق على مكان يستضيف المفاوضات حيث تصر السعودية على عقدها في الرياض. وكان تحالف بقيادة السعودية بدأ في 26 مارس شن غارات جوية ضد المتمردين في اليمن الذين تتهم السعودية إيران بتسليحهم. ورغم أعلان الرياض الثلاثاء انتهاء المرحلة المكثفة من عمليتها "عاصفة الحزم" التي بداتها قبل شهر، واصل التحالف العربي غاراته على مواقع الحوثيين وحلفائهم.