قامت قوات أمن دمياط، بمحاصرة قرية الخياطة وفرض طوق أمني تحسبا لأي أعمال شغب قد تحدث عقب مقتل مواطن يدعى سمير رزق شبكة، على يد عنصرين من الإخوان. وتسعى عناصر الأمن لضبط المتورطين في حادث القتل، وذلك بعد أن قام العشرات من أقارب القتيل بقطع طريق دمياط- عزبة البرج، فى قرية الخياطة، اعتراضا على مقتله، وتمكنت القوات من إعادة فتح الطريق، وفرض السيطرة على القرية. وشن رجال مباحث مركز دمياط، برئاسة الرائد حسين القندقلي، وبإشراف العميد سيد العشماوي، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن دمياط، حملة على القرية للقبض على المتهمين في قرية تعد إحدى معاقل جماعة الإخوان. وأمر المستشار إيهاب الحسيني، المحامي العام لنيابات دمياط، نيابة مركز دمياط بالتحقيق في ظروف وملابسات مقتل سمير رزق، وانتقل فريق النيابة لمكان الحادث للمعاينة، وأمر الحسيني بندب الطب الشرعي لتشريح جثمان القتيل. كان مدير أمن دمياط اللواء حسن البرديسى، قد تلقى بلاغًا من مستشفى دمياط التخصصي، بوصول سمير شبكة (35 سنة- نجار) مصابًا بطلق ناري بالرقبة، وتوفى عقب وصوله للمستشفى، وانتقل رجال مباحث مركز دمياط، برئاسة الرائد حسين القندقلي لمكان الواقعة للتحقيق فى ملابسات الواقعة. وبسؤالها، اتهمت زوجة المجنى عليه، الشقيقين ياسر. ص. ع. وعمار. ص. ع. والمنتمين لجماعة الإخوان، بالتعدي على زوجها بسلاح آلي كان بحوزة الأول، مما نتج عنه إصابته ووفاته، وذلك لسابقة تعدي المجني عليه بالضرب على شقيق المتهمين.