قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، إنها تخشى أن يكون 700 شخص لقوا مصرعهم إثر غرق قارب مكتظ بالمهاجرين، اليوم الأحد، قبالة الشواطئ الليبية، في كارثة تعد الأسوأ حتى الآن في البحر المتوسط. وذكرت المفوضية وحرس السواحل الإيطالي أن 28 شخصًا فقط نجوا من حادث الغرق. وتشير شهاداتهم إلى أن أكثر من 700 شخص كانوا على متن قارب الصيد، البالغ طوله 20 مترا. وقالت المتحدثة باسم المفوضية كارلوتا سامي: "يبدو أن هذه أسوأ كارثة نشهدها في مياه المتوسط". ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، إلى اجتماع عاجل لوزراء داخلية وخارجية دول الاتحاد الأوروبي، عقب الكارثة. كما دعا إلى زيادة عمليات المراقبة البحرية والجوية، بعد الحادث، والذي وصفه بأنه "أسوأ كارثة تحدث خلال السنوات القليلة الماضية في مياه المتوسط". من جانبه، أطلق البابا فرانسيس، اليوم الأحد، نداء جديدا إلى قادة الاتحاد الأوروبي، يدعوهم فيه إلى العمل على وقف فقدان الأرواح قبالة سواحل إيطاليا الجنوبية. وقال، في كلمته الأسبوعية أمام المصلين في ساحة سانت بيتر: "إنهم رجال ونساء مثلنا".