بدأ قبل قليل، اجتماع وزاري مصغر بمقر وزارة الموارد المائية والري، يترأسه المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة خطة الحكومة، لإنقاذ بحيرة المنزلة التي تهددها التعديات وأعمال الردم، بعد أن تراجعت مساحتها من 750 ألف كم2 إلى 125 ألف كم2 فقط. ويناقش الاجتماع الذي يشارك فيه 6 وزراء و3 محافظين وهم، الري والزراعة والبيئة والداخلية والتخطيط والاسكان ومحافظي الدقهلية وبورسعيد ودمياط حجم الأعمال التي تتم حاليًا بالمرحلة الأولى من مشروع تطوير وتطهير وسبل تحسين الحالة البيئية للبحيرة والبالغ تكلفتها نحو 55 مليون جنيه، وموقف المشروعات المطلوبة من الوزارات المعنية، والجداول الزمنية الخاصة بهدف وضع تصور نهائي ومواعيد محددة للقضاء على مشاكل بحيرة المنزلة. وتعاني البحيرة منذ نحو أربعة عقود من مشاكل بيئية (مثلا القمامة، والتلوث المنصب من مصرف بحر البقر، وانسداد البواغيز، ونفايات المصانع) وأمنية (من عصابات بلطجية) كبيرة أدت إلى انهيار اقتصادي للمنطقة في العقود الأخيرة