تشارك مصر دول العالم اليوم /السبت/ في الاحتفال باليوم العالمي للتراث، والذي يوافق 18 أبريل من كل عام، ويوافق هذا العام ذكرى مرور 50 عامًا على تأسيس المجلس الدولي للآثار والمواقع التراثية (الإيكوموس) في عام 1965، والذي يقوم بالتعاون مع منظمة اليونسكو بتحديد واختيار مواقع التراث العالمي في دول العالم المختلفة. وأكد عالم المصريات أحمد صالح - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الهدف من تحديد يوم 18 أبريل كيوم عالمي للتراث هو توجيه انتباه العالم إلي التراث المهدد بالاندثار، وخاصة في المواقع التراثية في العالم.. وكان من المفترض أن يخصص هذا العام لمواقع آثار العراق التي تعرضت مؤخرا للتدمير على يد تنظيم "داعش" الإرهابي. وطالب بأن يتم تسليط الضوء فى هذا اليوم على آثار النوبة من فيلة إلى أبو سمبل، التي تضم 22 موقعًا أثريًا، وهى من ضمن السبعة مواقع الأثرية الموجودة على قائمة التراث العالمي بمصر منذ عام 1979، مشيرا إلى أن هذا العام يوافق كذلك ذكرى مرور 50 عاما على الانتهاء من مشروع إنقاذ أبو سمبل. وأوضح أن المواقع الأثرية الموجودة على قائمة التراث فى مصر، هى كنيسة "أبو مينا" بالإسكندرية، وطيبة "الأقصر"، والقاهرة التاريخية، وآثار النوبة من فيلة إلي أبو سمبل، وجبانة منف (من أبو رواش إلي دهشور)، كما تمت إضافة "دير سانت كاترين" عام 2002 إلى القائمة، ووادي الحيطان بالفيوم كموقع تراث طبيعي عام 2005. وشدد صالح على ضرورة العمل على زيادة وعي المواطنين بحماية تراثهم، خاصة وأن التراث لا يقتصر على الآثار فقط بل يشمل العادات والتقاليد والأزياء والفنون واللغات، إلى جانب التوسع فى إنشاء الجمعيات التي تهتم بالحفاظ علي التراث، وتقديم الدعم الملائم لها.