أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الجمعة، أن بلاده تريد رفعا كاملا وفوريا للعقوبات الدولية خلال "المرحلة الصعبة من المفاوضات" في الملف النووي الإيراني. وردا على سؤال للمحطة الإخبارية الأوروبية "يورونيوز"، قال ظريف "نحن لا نتحدث عن تخلي تدريجي عن العقوبات من الواضح أننا سنضع حدا لكل العقوبات الاقتصادية والمالية. عندما نتوصل إلى اتفاق سنذهب إلى مجلس الأمن ومجلس الأمن سيتبنى قرارا يضع فيه حدا لكل القرارات السابقة ولن تكون هناك عقوبات. أنه أمر واضح جدا لن تكون المسألة على مراحل ولن تعلق (العقوبات) فقط". وأضاف "في الوقت الراهن، نبدأ المرحلة الصعبة من المفاوضات وصياغة الاتفاق النهائي". وأوضح "هذا الأمر سيتطلب منا الكثير من الوقت والكثير من الجهود ولكن اعتقد أن القرارات السياسية قد اتخذت. الآن، يتوقف علينا وعلى زملائنا تسوية الأمور التقنية". وهدد بعد ذلك بانه في حال فشل آخر جلسة التي ستبدأ في 22 "نيسان" إبريل في فيينا، باستئناف البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم "بدون أي حد". وقال أيضا "قلنا منذ البداية أنه يتوجب علينا أن نختار طريقا، أما طريق المواجهة وأما طريق التعاون ولا يمكن أن نختار القليل من كل طريق. إذا سلكنا طريق المواجهة، فان الولاياتالمتحدة والأمم المتحدة ستواصلان العقوبات وإيران ستواصل برنامجها لتخصيب اليورانيوم بدون أي حدود".