يبدأ وفد من شباب الدبلوماسيين، بعد غد السبت، جولة بعدد من دول حوض النيل تشمل إثيوبيا وكينيا وأوغندا. وذكرت وزارة الخارجية - في بيان لها اليوم الخميس - أنه في إطار جهود وزارة الخارجية لدعم أواصر التعاون مع القارة السمراء وسعيًا لترسيخ الهوية الإفريقية في نفوس الدبلوماسيين الجدد، نظمت إدارة معهد الدراسات الدبلوماسية جولة إفريقية يزور خلالها شباب الدبلوماسيين المنضمين حديثًا إلي وزارة الخارجية كلاً من إثيوبيا وكينيا وأوغندا، في محاولة للاقتراب من البيئة الإفريقية والوقوف علي آلية العمل داخل مؤسسات صنع القرار في دول حوض النيل وزيارة أهم المعالم الثقافية والحضارية في دول المنابع. وأضافت أن الوفد برئاسة السفير الدكتور هشام النقيب، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية، سيتوجه بعد غد إلي أديس أبابا في زيارة تستغرق خمسة أيام، وتتضمن لقاءات مع مديري الإدارة الإفريقية والمسئولين عن ملف حوض النيل بالخارجية الإثيوبية، فضلا عن زيارة مقر الاتحاد الإفريقي والكنيسة الأرثوذكسية بأديس أبابا. وسيغادر الوفد أديس أبابا متجهًا إلي نيروبي صباح يوم 16 إبريل الجاري، في زيارة تستغرق أربعة أيام، وتتضمن لقاءات بالخارجية الكينية والمقرات الأممية بنيروبي. وتنتهي الجولة بزيارة العاصمة الأوغندية كمبالا، ولقاء وزير الخارجية الأوغندي، بالإضافة إلى عقد عدد من المقابلات بوزارة المياه والبيئة الأوغندية، فضلا عن زيارة منابع النيل علي بحيرة فيكتوريا ثم العودة إلي القاهرة صباح يوم 24 إبريل الجاري. جدير بالذكر أن هذه الجولة الإفريقية هي الأولي من نوعها في إطار المهمات التدريبية الخارجية التي تنظم للدبلوماسيين الجدد، مما يبرز أهمية البعد الإفريقي في السياسة الخارجية المصرية، ويؤكد محورية قضية حوض النيل والأهمية المطلقة التي توليها الدبلوماسية المصرية لهذا الملف.