شهد حي ميت خاقان التابع لمدينة شبين الكوم استشهاد خالد شوقى علام أمين شرطة بفرع الأمن الوطنى على يد إرهابيين يستلقون دراجة نارية حال خروجه من أداء صلاة الفجر وبصحبته إمام وخطيب المسجد حيث اغتالته يد الإرهاب الآثم عقب أدائه صلاة الفجر بمسجد القرية. تلقى اللواء ممتاز فهمى مدير أمن المنوفية، إخطارًا من الرائد محمد أبو العزم رئيس مباحث شبين الكوم، يفيد استشهاد أمين الشرطة خالد شوقى علام بفرع الأمن الوطنى، بعدما فتحت عناصر إرهابية نيران بنادقهم الآلية عليه أثناء خروجه من صلاة الفجر برفقة خطيب المسجد. بانتقال مباحث المنوفية برئاسة اللواء جمال شكر مدير المباحث الجنائية وبسؤال جابر عنتر رفيق الشهيد أثناء الحادث، أكد أن اثنين ملثمين قاما بإطلاق الرصاص على الشهيد أثناء خروجه من الصلاة، وقالا: "ابعد أنت علشان ماتموتش أنت" وقاما بإطلاق عدة أعيرة نارية تتراوح من 9 إلى 11 رصاصة، واحدة سكنت فى قدمه والأخرى فى رأسه وتوفى على الفور. وكان الشهيد يعمل فى فرع الأمن الوطنى بشبين الكوم منذ 15 عامًا تقريبً ومتزوج وله 4 أولاد أكبرهم مصطفى 13 عامًا فى الصف الثانى الإعدادى، ويوسف 11 عامًا فى الصف الأول الإعدادي، ومحمد 5 سنوات، وأحمد 3 سنوات وتعمل زوجته مدرسة في إحدى الحضانات بالحي، والشهيد كان يتمتع بخلق طيب بين الناس، وكان حريصًا على أداء الصلوات فى المسجد، ويعيش مع والدته المسنة وتدعى الحاجة فوقية، والتى تبلغ 56 عامًا في منزل بحي ميت خاقان والجميع شهد له بالخلق الطيب.