توفي الخفير النظامي (صوفي أحمد محمد عبدالله - 51 سنة)، من قوة خفراء قرية منشأة عبدالله، بمركز شرطة الفيوم، صباح اليوم، متأثرا بإصابته في حادث إطلاق مجهولين للأعيرة النارية عليه وزميلا له، منذ يومين، أثناء أدائهما واجبهما بحراسة محول للكهرباء. كان اللواء يونس الجاحر، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة الفيوم، منذ يومين، بتعرض خفيرين نظاميين لحادث إطلاق نار، على أيدي مجهولين، بقرية منشأة عبدالله بمركز الفيوم، أثناء حراستهما محول للكهرباء بالقرية، وفروا هاربين. وتم نقل الخفير وزميله عيد قرني محمد كيلاني، إلى مستشفى الفيوم العام، بعد الحادث، والتي أحالتهما إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، لخطورة حالتهما، حيث لفظ الخفير الأول، أنفاسه الأخيرة، صباح اليوم، بينما ما زال يخضع الثاني للعلاج في المستشفى. وتقرر تشييع جنازة نظامية شعبية للخفير، من مسجد الشرقي بقرية منشأة عبدالله، عقب صلاة ظهر اليوم، حيث تقام الصلاة على جثمانه، وبعدها يتم دفنه في مقابر عائلته بحي البارودية بمدينة الفيوم.